أنكر النقيب اسلام سعيد حافظ الضابط بقسم عين شمس التهمة المنسوبة إليه بقتل محمد سيد أحمد والشروع في قتل رجب مصطفي بإطلاق النار علي المتظاهرين في جمعة الغضب امام القسم وذلك في أولي جلسات محاكمته. كانت محكمة جنايات القاهرة قد بدأت جلستها في الساعة الثانية والنصف ظهرا حيث حضر المتهم وتم إيداعه داخل قفص الإتهام وبمواجهته بالإتهامات المنسوبة إلية أنكرها جميعاً ورد علي رئيس المحكمة "محصلش يا فندم". طلب دفاع المجني عليهم من المحكمة استدعاء شهود الاثبات الأربعة ورفض الافصاح عن اسمائهم خشية تعرضهم لضغوط مادية أو معنوية وكتب اسم شاهد بورقة وأعطاها لرئيس المحكمة وطلب منه حبس الضابط المتهم علي ذمة القضية خشيت التأثير علي الشهود. استجابت المحكمة لطلب دفاع المتهم بضم دفتر الاستقبال بمستشفي مصر الجديدة ومستشفي اليوم الواحد الخاص بيوم 28 يناير المعروف بجمعة الغضب وقررت تأجيل القضية لجلسة 29 ديسمبر المقبل لضم دفتر الأحوال بينما رفضت المحكمة طلب الدفاع بصورة من المحضر رقم 2061 إداري عين شمس والملحق بالقضية رقم 127 جنايات قصر النيل. وقدم الدفاع للمحكمة صورة رسمية من التحريات الصادرة من مصلحة الأمن العام بشأن حقيقة استيلاء المتهم علي الأسلحة والذخيرة الخاصة بالقسم حيث افادت التحريات أن منزل الضابط قريب من القسم وأنهم قاموا بنقل الأسلحة إليه قبل تسليمها إلي القوات المسلحة وانه تم الاعتداء علي الضابط وسرقة سلاحه الميري وتم نقله إلي المستشفي لتلقي العلاج وتم احتجازه داخل غرفة العناية المركزة لمدة 3 أيام.