عثرت مباحث شرطة النقل والمواصلات بالمنيا علي طفلة عمرها 15 سنة تركت منزل أسرتها بعد انفصال والديها وزواج والدتها. بمحطة المنيا. تلقي قسم شرطة محطة سكك حديد المنيا بلاغا من الخدمات الأمنية المعينة برصيف المحطة بوجود فتاة علي رصيف المحطة لفترة طويلة دون استقلالها أيًا من القطارات. وتجلس علي الرصيف ووجهها كله حزن وألم وتم اصطحابها إلي مأمور السكة الحديد ورئيس مباحث السكة الحديد بالمنيا لمعرفة أسباب وجودها فترة طويلة علي الرصيف وعدم استقلالها أي قطار رغم مرور أكثر من قطار. وبالفحص تبين أنها تدعي ح.س "15 سنة" وبمناقشتها انهارت في البكاء وكان الهم والحزن يسيطران علي ملامحها بعد أن تركتها الأم وتزوجت قبل أن تنهي دراستها لخالها فلم تجد الطفلة المسكينة واليتيمة إلا الشارع مأوي وتطلب من قيادات الشرطة بالسكة الحديد عدم تسليمها إلي خالها أو أمها رغم أن الأم لا ترغب وزوج الأم يشترط عدم معيشتها معهما وأن تعيش في دار للأيتام. وأخذت تحكي وأقرت أنها تعيش مع خالها عقب وفاة والدها وزواج والدتها وأضافت أنها تركت المنزل بسبب الخلافات. وفي وقت لاحق حضر لديوان القسم خال الفتاة ي.ع "37 سنة" وأبدي رغبته في استلامها حيث قررت الفتاة بعدم رغبتها في العودة لمنزل خالها وأنها ترغب في العيش بأحد ملاجئ الأيتام. وبالعرض علي اللواء قاسم حسين مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات وجه باتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابة العامة للبت في أمر الفتاة وسبب عدم رغبتها في الإقامة مع خالها.