واصل وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان محادثاته في العواصم الخليجية. في محاولة جديدة تهدف إلي تخفيض التوتر في المنطقة. وإيجاد بيئة مناسبة للحوار بين أطراف الأزمة القائمة بين دول المقاطعة وقطر. وفي مختلف محطات جولته الخليجية. شدد لودريان علي دعم بلاده لجهود الوساطة الكويتية. والتقي لورديان ولي عهد أبوظبي. الشيخ محمد بن زايد . بشأن أزمة قطر. وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشاد. من جدة. بدور السعودية في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. قائلاً ¢نحيي السعودية علي دورها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. والسعودية بينت قدراتها القيادية في مكافحة الإرهاب¢.. وجدد لودريان دعم فرنسا للوساطة الكويتية. لحل الأزمة القطرية. لكن الوساطة الفرنسية تصطدم بإصرار ¢دويلة تنظيم الحمدين¢ علي رفضها لمطالب دول المقاطعة. وأهمها التخلي عن رعاية الإرهاب وتمويله. وقدمت الدول الداعية إلي مكافحة الإرهاب موقفا واضحا من الأزمة القطرية منذ اللحظة الأولي. فحثت الدوحة علي وقف دعم الإرهاب ونشر الكراهية والتطرف. وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. الموقف المذكور. في اتصال مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس. وشدد ولي العهد السعودي. علي أن الحرب علي الإرهاب وداعميه ومموليه ستستمر بكل حزم. وترددت هذه الرسالة علي مسامع وزراء خارجية الدول. ممن أبدوا رغبتهم في المساهمة بحل الأزمة. فسمع وزير الخارجية الفرنسي في الرياض. ما سمعه نظيره الأمريكي في جدة. واتخذت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية. الإمارات. مصر. البحرين" مضطرة إجراءات تضع حدا للاعوجاج في العلاقة وتحفظ لها سيادتها وأمنها وسيادتها. وعرضت علي الدوحة خيارات سبل العودة إلي مسار الأخوة أو نقيضه. وتحركت الدول الأربع. علي خلفية مضي الدوحة في سياسة دعم وتمويل الارهاب التي طلب منها مرارا العدول عنها. فوعدت وتعهدت ونكثت. قالت كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر. منذ أكثر من أربعين يوما. إن الكيل قد طفح مع قطر. وكشفت للدوحة الأدلة تباعا علي سياستها المرفوضة. ثم تبعها تسريب ما وقعت عليه بخط اليد يوما في العاصمة السعودية متعهدة بالكف عما تقوم به. غير أن تعنت قطر في مواقفها هو يطيل أمد الأزمة علي أمل ان تستجيب لصوت العقل كما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.