سادت حالة من الحزن الشديد بقرية الخضرة التابعة لمركز الباجور. وذرفت عيون الجميع بالدموع. واتشحت النسوة بالسواد. عقب ورود أنباء عن استشهاد الملازم أحمد محمد حسانين شاهين. في الحادث الإرهابي الغاشم. الذي وقع بشمال سيناء. وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 من أبناء القوات المسلحة إثر انفجار عربات مفخخة أثناء إحباط قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء. لهجوم إرهابي من قبل العناصر التكفيرية علي بعض نقاط التمركز جنوب رفح. والذي نتج عنه مقتل أكثر من "40" تكفيريا بالإضافة إلي تدمير "6" عربات دفع رباعي . أكد أهالي القرية أن الشهيد كان يتمتع بدماثة الخلق والمعاملة الطيبة. والاحترام المتبادل والتواضع مع الجميع. وأشاروا إلي أن الشهيد يبلغ من العمر "22 عاما" وتخرج في 21 يوليو الماضي. ضمن الدفعة 110 حربية. ويعد أحد أبطال الكتيبة 301 صاعقة. ولديه شقيق واحد يدعي محمود. وأن الشهيد كان قد التحق بالخدمة بشمال سيناء في أغسطس الماضي فور تخرجه من الكلية الحربية. قال محمد أحمد "أحد أبناء القرية" إن الشهيد كان يستعد للزواج من إحدي بنات القرية بعد خطبته لها منذ فترة قريبة. لكن القدر لم يمهله وكان علي موعد في الجنة. لافتا إلي أن أسرة الشهيد علمت بالخبر من وسائل الإعلام وأكده أحد زملائه بالكتيبة في اتصال هاتفي معهم. وعلي الرغم من أنه نزل علي رءوسهم كالفاجعة. إلا أنهم تلقوه بالرضا والصبر والدعاء واحتسبوه عند الله من الشهداء. طالب عدد من جيران وأهل الشهيد بالقصاص لدم جميع الشهداء الذين يضحون بأرواحهم فداء للوطن. والاستمرار في تطهير سيناء من الإرهاب الأسود. من المقرر تشييع جثمان الشهيد في جنازة عسكرية ومواراته التراب بمقابر العائلة بالقرية فور وصوله إليها قادما من مطار العريش بشمال سيناء عن طريق مطار ألماظة.