بالأمش نشرت الجريدة الرسمية اللائحة الاسترشادية للأندية ومراكز الشباب بعد إصدارها من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لتصبح هذه اللائحة واقعاً لا تراجع عنه كلياً أو جزئياً إلا من خلال الجمعية العمومية للهيئة الرياضية سواء كانت نادياً أو مركز شباب وبمعني آخر فإن كل الكلام والهلفطة حول هذه اللائحة الاسترشادية الآن يكون للاستهلاك المحلي والضحك علي أعضاء الجمعية العمومية أيا كانوا.. لذلك أعجبتني واقعية المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي الذي أعلن عن تشكيل لجنة قانونية رفيعة المستوي بقيادة المحامي رجائي عطية ومعه النائب العام الأسبق عبدالمجيد محمود والدكتور علاء مشرف يأتي لإعداد لائحة خاصة للانتخابات وطرحها علي الجمعية العمومية لاتخاذ القرار النهائي في كل بند يراه أعضاء الأهلي أفضل مما جاء في الاسترشادية مثل بند جواز الترشح لعضوية مجلس الإدارة لحملة المؤهلات المتوسطة وهو بند لا يليق بالأندية الكبري وجائز جداً للأندية الصغيرة. وفي تصريحاته الأخيرة عقب طاهر علي بند ال 8 سنوات بقوله "بشكل شخصي لدي قناعة بهذا البند. وكنت أتمني وضعه في اللائحة الاسترشادية وأتمني وضعه في لائحة الأهلي الداخلية" وبشجاعة أضاف طاهر: ان مجلس الإدارة لا يهدف علي الاطلاق لاستبعاد أي عضو أو مرشخ من خوض انتخابات النادي.. ملمحا بذلك إلي بعض الشائعات التي تناولت احتمالات إقصاء محمود الخطيب عن الانتخابات القادمة علي منصب الرئاسة وهذه قمة الياقة من رئيس الأهلي ولأنه بذلك يرسخ مبادئ الأهلي التي لا يدركها البعض للأسف من صناع القرار في الوقت الحالي والذين أخذوا من شعبية طاهر ولم يضيفوا إليه سوي المشاكل والمطبات. ورغم ان المعركة الانتخابية بدأت تطل برؤوسها في النادي الأهلي وان كانت بتحفظ شديد فإن تصريحات محمود طاهر الأخيرة قد ألقت بالماء البارد علي من يريدون التهابها واشتعالها.. كما ان محمود الخطيب نفسه لم يعلن عن قراره حتي الآن كما أنه لم يدل ولو بربع تصريح عن نيته في خوض المعركة الانتخابية علي مقعد الرئيس حتي عندما كان في زيارة أخيرة لمؤسسة دار التحرير ولقادتها الجدد وفي مقدمتهم الأستاذ سعد سليم رئيس مجلس الإدارة وكنت من بين مستقبليه فإنه طوال مدة الزيارة لم يتحدث عن الانتخابات بجملة واحدة.. وهذا أيضاً التزام منه بمبادئ النادي الأهلي واحترام منه للمجلس القائم بالمسئولية الآن والذي يملك الإعلان عن بدء هذه المعركة وقتما يشاء وهكذا تكون الحكمة من الجميع حتي تشتعل المعركة في وقتها باحترام يندر ان تجده في غير الأهلي. *** النجم البرازيلي رونالدينيو في زيارة لمصر التي شهدت بزوغ موهبته في مونديال الناشئين عام 97 ونال علي أرضها أول لقب في مسيرته الاحترافية حينما توج باللقب العالمي تحت 17 سنة وزار رونالدينيو القاهرة للمرة الثانية مع فريق برشلونة عام 2007 وساهم في الفوز 4/صفر علي الأهلي في مباراة ودية احتفالاً بالمئوية. وتأتي زيارة رونالدينيو اللاعب السابق لبرشلونة وميلان لتدشين مؤسسته الإنسانية بالتعاون لتوفير العلاج لغير القادرين بمختلف أنحاء العالم.. أهلاً رونالدينيو.