في يوم الأربعاء 14 يونيو 2017 وعن عمر يناهز 52 عامًا. رحل عن عالمنا الشاعر والناقد شريف رزق. الذي ولد بمحافظة المنوفية عام 1965. شريف يعد من أبرز وأهم شعراء جيل الثمانينيات. صدر له عدد من الدواوين الشعرية هي: عزلة الأنقاض 1994. لا تطفئ العتمة 1996. مجرة النهايات 1999. الجثة الأولي 2001. حيوات مفقودة 2003. أنت أيها السهو أنت يا مهب العائلة الأخيرة 2014. هواء العائلة 2016 كما ترك مجموعة من الإصدارات النقدية المهمة هي: شعر النثر العربي في القرن العشرين 2010. قصيدة النثر في مشهد الشعر العربي 2010. آفاق الشعرية العربية الجديدة في قصيدة النثر 2011. الأشكال النثر شعرية في الأدب العربي 2014. قصيدة النثر المصرية شعريات المشهد الجديد 2016. شعرية الحياة اليومية والخطاب الشفاهي في قصيدة النثر العربية الجديدة 2016. قصيدة النثر في مشهد الشعر العربي من 1890 إلي نهاية الثمانينيات عام 2016. بعيدًا حتي عن جسدي أجلس علي شاطئ البحر وحدي بريئًا من كل ما يحدث بدأ شريف رزق في نشر قصائده وأبحاثه ودراساته النقدية بالدوريات المصرية والعربية أواخر الثمانينيات. كما تُرجمت بعض أشعاره إلي الإنجليزية والفرنسية. وتم تدريسها في بعض الجامعات المصرية. وتناولتها كذلك مجموعة من الدراسات النقدية المهمة. بالإضافة إلي عدة حوارات أجريت معه ونشرت في دوريات أدبية معروفة. آخر هذه الحوارات هو ذلك الحوار الذي أجرته معه الكاتبة والأديبة اللبنانية فاطمة منصور. وكان تحت عنوان.. شريف رزق: الخطاب الشعري دائم التحول. وقد نشر بمجلة أدب ونقد عدد يونيو .2017 وحيدًا في لقطة ليلية أخرج من القصيدة» لأدخل جحيمها متدثرًا بهواء النهايات وممتلئًا بعواء ذئب داخلي وبحشد من الأيائل والضباع علي مقربة مني جثتي في نوبة شرسة من السعال تعبرها المنازل ساهم الراحل شريف رزق في تحرير مجلة الشعر المصرية في الفترة من أكتوبر 1983 وحتي أكتوبر 1989 إذ كانت في ذلك الوقت برئاسة تحرير الأديب الراحل خيري شلبي. كما ساهم في بغداد مع شاكر لعيبي في تأسيس مجلة الحوزة الشعرية. كان شريف رزق محاضرًا مركزيًّا بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وعضوًا باتحاد كتاب مصر. وعضوًا في لجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقافة. وقد أختير للتحكيم في جوائز كثيرة منها جائزة اتحاد كتاب مصر. وجائزة الدولة في الشعر. علي حطام المشهد أريدها لقطة بانورامية هائلة للجحيم الأرضي حصل شريف رزق علي جائزة المركز الأول في النقد التطبيقي عن بحثه "إشكاليات النوع الشعري في قصيدة النثر العربية" من مؤسسة أخبار اليوم المصرية عام 2005. وجائزة أفضل بحث مقدم للمؤتمرات المصرية الأدبية عام 2007. شارك رزق في كثير من المؤتمرات الأدبية المصرية والعربية شاعرًا وباحثا. مثل مؤتمر اتحاد الكتاب العرب الذي عقد بالقاهرة عام 2006. ومؤتمر تحولات الشعر المصري الراهن وكان عضو أمانته والذي عقد بالمجلس الأعلي للثقافة بالقاهرة عام 2012. ونظرًا لدوره المهم في إثراء الحركة الأدبية والنقدية كرمه حلمي النمنم وزير الثقافة المصري في المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الحادية والثلاثين. والذي عقد في ديسمبر عام 2016 بمدينة المنيا عروس الصعيد. أكثر أنحائي ذهبت تباعًا مع الموتي وخلفتني مقبرة جماعية قال عنه د.عبدالناصر هلال: ولم يزل شريف رزق قادرًا علي انتهاك الحصون. ودك القلاع. وتجاوز الطمأنينة. وقهر الهشاشة. وخصام المودة. واحتراف الاشتباك. لم يزل قادرًا علي الغناء. واحتراف الناي. هو يغزو الفضاء. ويستكين لزهرة مائلة للندي . كتبَ عن كثيرين. وكُتبتْ عن دواوينه عدة دراسات نقدية بأقلام مجموعة من النقاد منهم: خيري شلبي. د. عادل بدر. د. رضا عطية. عبدالنبي فرج. صالح لبريني. د. محمد زيدان. أسامة الحداد. أيمن الدسوقي. عاطف محمد عبدالمجيد. د. عبدالناصر عيسوي. د. حامد أبو أحمد. يسري عبدالله. د. أحمد منصور. فاروق خلف. محمود قرني. شريف الشافعي. وذياب الشاهين . كنمر جريح بانتظار كارثة قادمة لا محالة أو قيامة.