تشهد اليوم الجولة ال 31 للدوري الممتاز لكرة القدم مباراتين بتوقيت واحد هو العاشرة مساءً حيث يلتقي سموحة مع حامل اللقب المتوج بالدرع هذا الموسم الأهلي ومصر المقاصة مع الإنتاج الحربي. يستضيف فريق سموحة نظيره الأهلي في أول مباراة للأحمر بعد التتويج رسمياً بلقب الدوري وهي مواجهة محلية بنكهة أفريقية حيث يستعد كلاهما لخوض مواجهة أفريقية جديدة في دور المجموعات الأهلي بدوري الأبطال وسموحة بالكونفيدرالية. لكن صاحب الأرض سموحة الخامس 51 نقطة له هدف آخر وهو الوصول للمربع الذهبي حيث يفصله عن المصري الرابع ثلاث نقاط فقط والتواجد بالمربع الذهبي يضمن لصاحبه امكانية الظهور في النسخة الجديدة من الكونفيدرالية الأفريقية حال إذا كان بطل الكأس هو بطل الدوري أو ثاني أو ثالث الدوري الممتاز. لذا يبحث المدير الفني لفريق سموحة مؤمن سليمان لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال تلك المباراة في السهرة الرمضانية الكروية التي تجمعه مع حامل اللقب الأهلي معتمدا بالطبع علي لاعبيه المميزين الحارس محمد أبوجبل ومحمود عزت والسيد فريد وإسلام محارب وأحمد رءوف وأحمد نبيل مانجا وحسام حسن فيما يغيب أيمن أشرف الموقوف لسوء السلوك حتي نهاية الموسم. في المقابل يملك الأهلي الحائز علي اللقب ويلعب بأعصاب هادئة تماماً أكثر من هدف يسعي لتحقيقه بقيادة مديره الفني حسام البدري في مقدمتها مواصلة مشواره في الدوري وانهائه دون أن يمني بأي هزيمة ليسجل رقماً قياسياً جديداً في تاريخ القلعة الحمراء. بدءاً من لقاء الليلة يدخل البدلاء بفريق الأهلي الاختبار لتحديد مصير البعض منهم بالبقاء أو الرحيل عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري أما بالبيع النهائي أو الإعارة لأي فريق آخر لاسيما مع بدء توالي إعلان الأهلي عن صفقاته الجديدة. المؤكد أن هناك أكثر من لاعب يريد تحديد مصيره أمثال عمرو بركات وصالح جمعة وعمرو جمال وباسم علي وحسين السيد وعماد متعب فيما سيحصل البعض الآخر علي الفرصة لأجل الظهور والتواجد والإعداد الفني تحسباً لظروف إيقاف أو إصابة أي لاعب من لاعبي القوام الأساسي وهم الحارسان أحمد الشناوي وأحمد عادل عبدالمنعم ومحمد نجيب ومحمد هاني وكريم نيدفيد.. بينما يشارك آخرون بهدف العودة من جديد للعب أساسيين بالفريق والمباريات الأربع المتبقية بالدوري اعتباراً من لقاء الليلة أمثال وليد سليمان وأحمد حجازي وحسام عاشور وحسام غالي لاسيما وأن الفريق سيحتاج إلي جهودهم بقوة في دوري أبطال أفريقيا. علي الرغم من أن الأهلي لا يحتاج نتيجة اللقاء في أي شيء لكن البدري لن يقبل بالقطع الخروج مهزوماً حتي لو كان يلعب بالبدلاء المطلوب منهم أن يظهروا بصورة أفضل من الأساسيين ومواصلة مشوار النجاح للفريق. المواجهة بدون شك صعبة للغاية بالنسبة للأهلي لاسيما وأن سموحة من الفرق العنيدة بل نجح في أن يكون ضمن الكبار ويصبح له أسلوب لعب مميز وهو ما يضع حامل اللقب تحت ضغط ملحوظ فالمؤكد أن البطل يسعي دائماً للحفاظ علي وقته وهيبته الكروية باستمرار. أما المباراة الثانية اليوم فهي مواجهة بين القمة والقاع باستاد الفيوم صاحب المركز الثاني الوصيف حتي الآن مصر المقاصة والإنتاج الحربي الثالث عشر الذي يصارع لأجل النجاة من دوامة الهبوط والبقاء مع الكبار في الموسم الجديد. يحاول المقاصة بقيادة مديره الفني إيهاب جلال الحفاظ علي إنجازه حتي الآن وهو احتلال وصافة جدول الدوري الممتاز وهو المركز الذي سيحققه لأول مرة في تاريخه إذا نجح في انهاء موسمه بالشكل الحالي. يخشي إيهاب جلال من فقدان مركز الوصيف والحصول علي بطاقة التأهل إلي دوري أبطال الموسم الجديد حال تمكن الزمالك من اللحاق به مثلما سبق وفقد فرصة المنافسة علي لقب الدوري أمام الأهلي أيضاً.. المؤكد أن المقاصة سيقاتل في الملعب الليلة أمام الإنتاج الحربي الذي لن يكون أقل في الإصرار والحماس أيضاً والرغبة في اقتناص الثلاث نقاط والخروج فائزاً من المباراة فهو فريق يصارع للنجاة من الهبوط. الفوز هو الباب الأسلم لبقاء الإنتاج الحربي بقيادة مديره الفني مختار مختار مع الكبار لاسيما وأن صراع الهبوط مشتعل ووصل إلي ذروته حيث يأتي خلف الإنتاج فرق طنطا وأسوان والداخلية والنصر للتعدين والشرقية وجميعها يحدوها الأمل أو طامعة في النجاة لاسيما وأن الفارق في النقاط ليس كبيراً فيما بينها.