رحل صاحب القلب الطيب والبسمة الجميلة والنكته الساخنة.. الكابتن صلاح زكي. بعد مشوار مؤلم مع المرض ولم يمهله طويلاً.. فكان المرض قاسياً عليه وعلينا في القسم الرياضي. فأستوحشنا غيبته التي طالت في آخر شهرين. وكنا في القسم الرياضي بجريدة "المساء" نشعر بقرب الفراق ولكن لم يكن بيد أحد أن يفعل شيئاً سوي الدعاء له بالشفاء حتي جاء الأجل فلا نملك ايضا سوي الدعاء أن يكون في خير مكان. في معية المولي عز وجل. مع الانبياء والصديقين والصالحين.. لأنه رجل آمن بربه وبرسوله وسعي في طاعة الله. وفعل الخيرات واستطاع خلال حياته في دنيانا أن يحصد محبة الناس حصداً في كل مكان تواجد فيه. منذ أن كان ناشئاً ثم نجماً في نادي البلاستيك وكمدرب وناقد رياضي لسنوات طويلة في جريدة "المساء" رحم الله الكابتن صلاح. ويجعل مثواه الجنة.