حزنت ودموعي تسبقني علي رحيل صاحب البسمة والقلب الطيب الأخ الذي لم تلده أمي الكابتن صلاح ذكي نجم البلاستيك الذي سطع نجمه في جيل العمالقة في مجال كرة القدم وبعد اعتزاله عمل مدرباً وناقداً رياضياً في جريدة "المساء" كالعادة لمع وتألق واصبح من أشهر النقاد الرياضيين كونه لاعباً مميزاً علي المستوي الدولي لأن تحليله لاي مباراة كان يتميز بالموضوعية ولحسن حظي شخصياً كان الكابتن صلاح ألف رحمة ونور علي روحه الطاهرة هو الذي أخذ بيدي في بداية مشواري مع صاحبة الجلالة وكان الأخ والصديق الذي لم يبخل علي بأي معلومة والكلام عن المرحوم الكابتن صلاح ذكي يحتاج إلي كتب لأنه صاحب تاريخ ناصع بالبياض ولذلك لا أملك له إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة ويسكنه الله فسيح جناته.