شهدت منطقة منشية البكري بحي مصر الجديدة حادثا مأساويا قبل انطلاق مدفع الافطار راح ضحيته الطفل "سيف" 7 سنوات الذي مات مختنقا في حريق اندلع داخل مسكنه وأتت النيران علي محتوياته بالكامل بينما تمكنت والدته وكيل نيابة إدارية من انقاذ شقيقه سفيان 5 سنوات قبل موته حرقا ونجا الأب رئيس محكمة بسوهاج لتواجده خارج المنزل. تلقي النقيب عمرو تيسير رئيس نقطة منشية البكري قبل مدفع الافطار اشارة من النجدة بنشوب حريق داخل شقة باخطار اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة انتقل المقدم محمد ناصر نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة والنقيب عمرو تيسير للمكان وتبين أن النيران بشقة بالدور الرابع من العقار تم محاصرة النيران واخمادها بعد أن أتت علي محتويات الشقة التي تفحمت بالكامل وعثر علي جثة الطفل سيف متوفيا داخل الحمام لاختناقه بالدخان ولا يوجد أي إصابات أو حروق رغم تفحم الشقة وفي المذكرة التي قيدها النقيب هشام كمال رئيس التحقيقات والتي حررتها والدة الطفل الضحية قالت إن زوجها كان خارج المسكن وأثناء نومها مع طفلها سفيان 4 سنوات وقبل مدفع الافطار لاحظت اشتعال النيران فأسرعت بانقاذ ابنها سفيان والهروب لخارج الشقة وعند عودتها لانقاذ سيف النائم بحجرته منعتها شدة النيران من الدخول. أشارت التحريات الأولية بإشراف المقدم سمير مجدي إلي أن الطفل الضحية حاول الفرار من حجرة نومه إلي الحمام إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بأدخنة الحريق ولا توجد شبهة جنائية في الحادث ويرجح بسبب ماس كهربائي في التكييف.