هل يحسم الأهلي لقب الدوري الليلة ويحتفظ به للعام الثاني علي التوالي؟ سؤال لن يجيب عنه سوي فريق المقاصة الذي سيواجه الفريق الأحمر في العاشرة مساءً علي ملعب الجيش بالسويس في مباراة ضمن الأسبوع ال30 للدوري وهي قمة.. وحاسمة للأهلي.. أو تأجيل الحسم بالنسبة للمقاصة. الأهلي لا يحتاج إلا نقطة واحدة فقط من أجل أن يتوج بطلاً.. فالأهلي رصيده 75 نقطة يعتلي بها صدارة الدوري بينما المقاصة الثاني ورصيده 63 نقطة.. وفي حالة فوز الأهلي سيرفع رصيده إلي 78 نقطة وفي حالة التعادل سيصل رصيده إلي 76 نقطة ويتوقف المقاصة عند نفس الرصيد - إذا ما خسر - أو يرفع رصيده إلي 64 نقطة ووقتها لن يلحق بالأهلي حتي لو فاز في الأربع مباريات المتبقية بعد تلك المباراة إذ إن آخر عدد نقاط يمكن أن يصل إليه سيكون 75 نقطة حتي لو خسر الأهلي مبارياته التي تليها.. أما في حالة التعادل فإن آخر عدد نقاط يمكن أن يصل إليه المقاصة هو 76 وفي حالة خسارة الأهلي لمبارياته سيتساويان معاً ووقتها يلجأ الفريقان إلي المواجهات المباشرة التي تصب في صالح الأهلي لفوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف.. وفي حالة خسارة الأهلي فسيتوقف رصيده عند 75 نقطة ويرفع المقاصة عدد نقاطه إلي 66 مما يعني تأجيل حسم الدوري حيث سيصبح الفارق 9 نقاط. سيلعب الأهلي المباراة بتشكيل مختلف عن الذي كان يلعب به لظروف خارجة عن إرادة مديره الفني حسام البدري الذي وجد نفسه بلا مهاجمه الأساسي كوليبالي الذي كان يعتمد عليه في المباريات الأخيرة لهروبه وأيضاً للإصابة التي ستبعد لاعبه المحوري عبدالله السعيد بجانب حسام عاشور الموقوف الأمر الذي اضطر معه البدري للاستعانة بعماد متعب مهاجمه المخضرم - قد يكون مضطراً بجانب الاستعانة أيضاً بوجه جديد في قائمة المباراة وهو أحمد ريان المهاجم الصاعد. أمام تلك الظروف التي تضرب الفريق وأيضاً للهدف الذي يسعي الفريق لتحقيقه فإن الجهاز أعد خطته بما تتناسب مع أهمية المباراة وأيضاً بما تتناسب مع ظروفه والهدف في النهاية إنهاء المهمة مبكراً بالفوز ليكون للتتويج طعم ومذاق أحلي عند اللاعبين وأيضاً الجماهير. سيضع البدري مسئولية الهجوم علي عمرو جمال الذي سيعيده إلي الصورة من جديد وبجواره آجاي ومؤمن زكريا بجانب عمرو السولية.. ولن يكون هناك تغييرات أخري حيث سيكون شريف إكرامي في حراسة المرمي وأمامه رامي ربيعة وسعد سمير وأحمد فتحي. أما المقاصة فإنه يعلم أن المباراة صعبة وأن منافسه يخوضها بهدف الحسم وأنه يمكنه أيضاً أن يفسد الفرحة المنتظرة للأهلاوية لذلك فهدفه من المباراة أكبر من أن يفسد أفراح الأهلي خاصة أن فريقه تسبب في اقتراب الأهلي من الدرع بخسارته مباراتين متتاليتين أمام بتروجت والاتحاد "1/صفر و1/3" وهو ما ابعده عن المنافسة والضغط علي الأهلي. المقاصة لا يهمه من المباراة سوي استعادة بريقه من جديد واستعادة خطورته ويعلم مديره الفني إيهاب جلال أن الفوز علي حامل اللقب والأقرب للقب بمثابة بطولة خاصة كما أنه سيثأر من خسارته في الدور الأول. جلال حشد كل نجومه وقوته من أجل تلك المباراة لينفض عن كاهله غبار الخسارتين الأخيرتين وليثبت أقدامه في المركز الثاني الذي يعتبر "أضعف الإيمان" بالنسبة له بعد تضاؤل فرصة المنافسة وحتي لا يضيع منه هذا المركز الذي سيؤهله إلي المشاركة في دوري الأبطال الأفريقي العام القادم. جلال اختار 18 لاعباً لقائمة المباراة وسيكون اعتماده علي جون أنطوي وتراوري وأحمد الشيخ وحسين رجب وفوافي وهاني سعيد وداودا ورجب نبيل وحسين الشحات وطارق أبوالعز.