أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي الليلة الماضية اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث وجه خالص التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف عدداً من المصرين الأبرياء علي الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلي محافظة المنيا. وقد أكد الرئيس السيسي أن هذا الحادث لن يمر بدون معاقبة المسئولين عنه ولن تهدأ أجهزة الدولة قبل أن ينالوا جزاءهم الذي يستحقوه علي هذه الجريمة الخسيسية وأشار إلي أن تلك الأعمال الدنيئة ما هي إلا محاولة من أولائك الذين يسعون للنيل من وحدة الشعب المصري وتهديد أمنه واستقراره. من جانبه أعرب البابا تواضروس الثاني عن ثقته في قيام الدولة المصرية بملاحقة مرتكبي هذا الحادث لينالوا عقابهم مشيراً إلي تماسك ووحدة الشعب المصري أمام ما يواجهه من تحديات وصعاب وقدرته علي الصمود أمام الشدائد بتلاحم نسيجه الوطني. علق البابا تواضروس الثاني. بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. علي الضربة الجوية التي وجهتها مصر لمعسكرات الإرهاب في ليبيا. بالقول: "يشفي قليلاً من الغليل". وعن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي وجهها للأمة الليلة الماضية تعقيبا علي حادث المنيا الإرهابي. قال البابا تواضروس "الرئيس مش بيسيب تار مصري" مضيفا: "كلمة الرئيس في محلها. وتظهر مصر القادرة القوية أمام الإرهاب الأسود وتشفي غليل المصريين. واللي بيحصل ليس موجه ضد الأقباط فقط ولكنه موجه ضد قلب مصر. وكل إنسان علي أرض مصر. هو مسئول في عمله وخدمته وتعليمه فيما يصنعه من أجل سلامة مصر". وعن تظاهرات أقباط المهجر. والمطالبة بحماية الأقباط داخل مصر. علق البابا تواضروس. بقوله: "ألتمس لهم العذر".