لقي 5 أشخاص مصرعهم بينهم طالبة وطفل برصاص الأمن السوري فيما تواصلت المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وساد إضراب عام عددا من المناطق. ورفض التلاميذ والطلاب في مناطق عدة الذهاب إلي المدارس مع بدء الموسم الدراسي. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن طالبة تدعي عزة خالد قتلت بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها الأمن السوري في منطقة جوبر في حمص. كما قتل شخص آخر في حي النازحين بحمص أيضا. وأضافت الهيئة أن أحد الأطفال -ويدعي محمد الفروح- قتل بعد إصابته برصاصة في الرأس في حي الصنمين في درعا. كما سقط قتيلان في منطقة جبل الزاوية في إدلب.كما أشارت الهيئة إلي وقوع إطلاق نار مباشر وكثيف علي موكب تشييع جنازة أحد القتلي في حي القابون بالعاصمة دمشق. وتحدثت عن وقوع عدة إصابات. يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه عشرات الطلاب في حي الكسوة في دمشق. وأطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق محتجين في إحدي المدارس الثانوية.كما خرجت احتجاجات أخري في مدرسة ابتدائية بالحي نفسه. ردد فيها الطلاب المحتجون هتافات تؤكد رفضهم الدخول إلي الصفوف الدراسية قبل سقوط الأسد. من جهة أخري. أعلن في باريس عن ولادة ائتلاف القوي العلمانية والديمقراطية السورية. وذلك في لقاء لممثلين عن حركات وهيئات علمانية سورية معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد. دعوا فيه الأقليات في سوريا إلي دعم الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. وشدد الائتلاف الجديد في بيان أصدره علي أن المطلب الأول لهم هو إسقاط النظام القمعي والاستبدادي بكل مكوناته. بدءا من رأس النظام ومرورا بجميع أركانه وأفراده.