حالة من الفوضي والبلطجة شهدتها العديد من المدارس في القاهرة الكبري والمحافظات في أول يوم للعام الدراسي 2011/2012 والسبب إضراب عدد من المعلمين ورفضهم ممارسة عملهم احتجاجاً علي الأجور والمرتبات المتدنية. الأزمة أخذت أشكالاً غريبة ومريبة في بعض المدارس واشتكي أولياء الأمور بشبرا ومصر القديمة والزاوية من قيام المعلمين بحبس أولادهم داخل أسوار المدرسة لإجبارهم علي عدم الحضور مرة أخري حتي ينتهي الإضراب. وجد أولياء الأمور أنفسهم في ورطة مما جعلهم يصرخون: "عاوزين أولادنا .. مش هانرجع تاني". أكد د. أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم ان الدعوة لإضراب المعلمين لم تنجح بسبب تحمل غالبيتهم للمسئولية موضحا إن الإحصاءات التي أعدتها الوزارة عن الإضراب كشفت ان عدد المدارس التي توقف فيها العمل تمثل 6.2% من إجمالي مدارس الجمهورية وتفاوتت المشاركة في الاعتصامات حيث كانت ضعيفة في الإسكندرية والدقهلية والشرقية ودمياط وسوهاج وقنا والأقصر وكانت متوسطة نسبياً في القاهرة والجيزة والبحيرة والغربية وكفر الشيخ والمنوفية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس والفيوم وأسوان ومرسي مطروح وجنوب سيناء.