ما ينشر علي الإنترنت من مهاترات ومكاشفات وفضائح بعضها كاذب وأكثرها صحيح عن هيئة البريد والعاملين بها مرة تحت اسم منتدي البريد وأخري تحت اسم ويكليكس البريد المصري وغيرها من المسميات.. كل هذا يصب في مصلحة رجل واحد فقط وهو رئيس الهيئة. كيف.. أنه أولاً لم يقض بالهيئة سوي 4 أشهر فقط.. بمعني أنه ليس له أي مصالح أو تربيطات أو مجاملات مع أحد بمعني أن أمامه الفرص لتصحيح أي خطأ وقع فيه غيره من قبل.. دون أي اعتبارات لا زمالة ولا مجاملة ولا غيره. الأموال التي توزع بالآلاف دون وجه حق لابد أن يغلق الباب أمامها بما يرضي الله وبالعدل بين الناس الترقيات دون وجه حق يجب أن تلغي القرارات الخاصة بها.. وهكذا أي خطأ يجب تصحيحه. وهذه فرصة ذهبية لم تتح لغير رئيس الهيئة الحالي خاصة أنه أتي من خارج الهيئة هو ومن اختاره ليعينه علي تصحيح مسار الهيئة.. وليس للاثنين أقرباء أو أعوان أو شلل. وبالتالي فإن وجود كل منهما يضمن لمن يريد الإصلاح أن يتحقق. أما هؤلاء الذين يريدون وضع أسافين للتخلص ممن يهددون استمرار اطماعهم فيجب أن يلفظهم الجميع ويكشفهم. وأقول للبريديين إن ما تحقق حتي الآن مكسب.. وما يطمح رئيس الهيئة د. طارق لتحقيقه كفيل بتحقيق المزيد لهم إن أرادوا إصلاحاً.. وفق الله الجميع.