أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي. بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة. جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن. جاء اللقاء في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ومحمود عباس بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام. أكد الرئيس سعي مصر الدائم للتوصل إلي حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وهو ما سيساهم في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتوفير البيئة اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب المنطقة. أكد الرئيس الفلسطيني حرصه علي استمرار التشاور مع مصر في ظل دورها الرئيسي والمحوري علي صعيد القضية الفلسطينية. مشيرًا إلي اهتمامه بلقاء الرئيس السيسي لاطلاعه علي آخر تطورات الأوضاع علي الساحة الفلسطينية. وذلك قبيل زيارة الرئيس محمود عباس القادمة إلي واشنطن والتي سيلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي. للتشاور بشأن الدور الذي يمكن أن تضطلع به الإدارة الأمريكية في استئناف مفاوضات السلام والتوصل إلي حل للقضية يراعي الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. أكد الرئيس السيسي ضرورة تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلي تسوية للقضية الفلسطينية. مشيرًا إلي أهمية عودة الولاياتالمتحدة للقيام بدور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. أكد الرئيس أهمية مبادرة السلام العربية باعتبارها أساسًا للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي. أشار الرئيس إلي أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. يعدان ضرورة لا غني عنهما لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ولدعم جهود التوصل إلي حل نهائي للقضية الفلسطينية. اتفق الرئيسان علي أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. بما يمكن كافة دولها من العيش في أمن وسلام وتحقيق الازدهار والتنمية التي تتطلع إليها شعوبها.