هدد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بإيقاف الدعم المالي واللوجسيتي لهم وأنه يدرس أمر طرد بعضهم خارج قطر إذا لم يكثف عناصر تلك الجماعة والموالون لهم من أعمالهم التخريبية داخل مصر ووصف ابن حمد عناصر الجماعة الإرهابية خلال الاجتماع الذي عقده معهم بأنهم فاشلون وليس لديهم القدرة حاليا علي اختراقات التأمينات العسكرية المصرية علي حدود دولتي ليبيا والسودان والتي لم تمكنهم من الدفع بالمرتزقة وتهريب الأسلحة لمن يكلفون بأعمال التفجيرات * حاكم قطر وكما قالت صحيفة "المنار" الفلسطينية استدعي قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين في الدوحة من الهاربين من مصر والمطلوبين في عدة قضايا حيث استدعاهم رئيس جهاز الاستخبارات القطري للقاء عاجل مع أمير المشيخة بالدوحة في ديوان المشيخة وحضر اللقاء رئيس المخابرات ومستشاره المكلف بالاتصال مع الجماعة الارهابية. "المنار" نجحت في التوصل إلي ما دار داخل الاجتماع من أحد المسئولين القطريين حيث قال ذلك المسئول إن تميم بدأ الاجتماع بالتهديد والوعيد لمن حضروا الاجتماع من قيادات الجماعة ووجه لهم سيلاً من الشتائم والبذاءات والانتقادات واصفا إياهم بالعجزة والفاشلين والضعاف وراح يهددهم بقطع ما يقدمه لهم من أموال ودعم لوجيستي والذي يرسل جزءاً منه الي عناصر الجماعة في مصر لتنفيذ العمليات الارهابية الخسيسة. أشارت الجريدة إلي أن أمير المشيخة واصل تهديده للقيادات الارهابية خلال الاجتماع بأنه في حالة عدم تصعيد الأعمال الارهابية في مصر من استهداف للمنشآت المهمة والحيوية وأماكن تجمعات المواطنين دور العبادة المسيحية ورجال الجيش والشرطة والقضاء سوف يقوم بترحيلهم إلي مصر أو إلي أي دولة أخري. مؤكدا ان كل هدفه هو إشعال الفوضي والفتنة في مصر حتي يتم تخريب الاقتصاد المصري وايقاف مسيرة التنمية وأن العمليات التفجيرية لابد ان تتم بشكل عشوائي حتي لا يرصدها جهاز الأمن المصري ويقوم بإجهاضها. كما كشفت المصادر ان ابن حمد أعلن خلال الاجتماع عن بعض المبالغ المالية التي قدمها للعناصر الارهابية خلال الفترة الماضية وتم تحويلها إلي مصر وسلمت للخلايا الارهابية التي ينتمي الكثير منها إلي جماعة الإخوان وقال انه غير راض عن تنفيذ ما يوكل إلي عناصر تلك الجماعة من اعمال خسيسة ولم تحقق التأثير المطلوب منها وأشار إلي أنه سيتم ايقاف ضخ تلك الأموال اذا لم تنشط تلك الخلايا في مصر وتقوم بتنفيذ اعمال تحقق المزيد من اراقة الدماء وإثارة الفوضي والغضب في نفوس المصريين. أشارت جريدة المنار إلي أن أمير المشيخة قال خلال الاجتماع ان الخلايا الإخوانية في ليبيا والسودان أصيبت هي الأخري بالضعف ولم تعد قادرة علي تكثيف عمليات ضخ السلاح والمرتزقة إلي الأراضي المصرية والتي يتم احباطها بفضل الاجراءات المشددة التي يتخذها الجيش المصري علي الحدود مع البلدين. أضافت "المنار" أن نظام المشيخة بالتعاون مع جهات صديقة وحليفة له والمشاركة في المؤامرة الارهابية ضد الساحة العربية يقوم منذ فترة باستقطاب عناصر ارهابية من عصابات النصرة وداعش لدفعها الي الساحة المصرية. أكدت "المنار" علي لسان المسئول القطري ان حاكم المشيخة يري في ثبات مصر فشلا لكافة المؤامرات التي يخطط لها ومن يعاونوه في ذلك في التخطيط والتنفيذ وهو ما أصابه بحالة من القلق والجنون.