سيطرت حالة من الحزن الشديد علي وجوه الحاضرين من أفراد عائلة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عقب تلقيهم خبر وفاة خالد الابن الأكبر للرئيس الراحل بمستشفي المقاولون العرب حيث تغيرت ملامح وجوه كل المتواجدين بالمستشفي. رصدت "المساء" اللحظات الأولي علي أفراد عائلته القليلين الذين حضروا بالمستشفي حيث ظهرت اثار الصدمة الكبيرة علي عبدالحكيم عبدالناصر شقيق المرحوم وبدت عليه علامات الحيرة وعدم التركيز وانتابته حالة من البكاء الشديد وسط أفراد عائلته الحاضرين عندما يأتي كل من أصدقائه أو أفراد عائلته لتقديم العزاء له. كان أول الحاضرين الي المستشفي عقب إعلان الخبر أحمد الجمال نائب رئيس الحزب الناصري والصديق الشخصي للفقيد والذي قام بإجراء عمليات اتصال طويلة بتليفونه المحمول لتبليغ وتقديم العزاء الي أصدقائه وأصدقاء الفقيد وكذلك حضرت زوجة عبدالحكيم شقيق الفقيد وابنه وابنته الذين بدا عليهم وجوم الوجه علي اثر الصدمة وحضر أيضاً ابن شقيقة المرحوم الذي ظهرت عليه علامات الحيرة والارتباك ورفضوا جميعاً الحديث مع "المساء" ودارت بينهم مناقشات طويلة حول ميعاد العزاء وكذلك مكان الجنازة الذي تحدد غداً السبت بمسجد القوات المسلحة بالنزهة. من ناحية أخري حاولت "المساء" الحديث مع د.مصطفي محمود مدير مستشفي المقاولون العرب للاستعلام عن اللحظات الأخيرة للفقيد إلا أنه رفض بشدة مؤكداً أنه لا يستطيع التصريح بسبب الوفاة بخصوص اللحظات الأخيرة من حياة الفقيد إلا بعد التصريح له من قبل عائلته والحصول علي إذن من شقيقه عبدالحكيم.