أكد خبراء الأمن أن قانون الطوارئ جاء في ميعاده لأنه يسهل عملية مراقبة الصفحات المشبوهة والتي تبث سمومها للشباب عبر الأفكار الهدامة والشاذة.. مشيرين إلي ضرورة زيادة الوعي الأمني والابلاغ عن أي مشتبه بهم فوراً والابلاغ ايضا عن أي صفحة تحمل علامات استفهام لأنها قد تكون رموزاً لعملية إرهابية. شددوا علي ضرورة التعاون بين كافة مؤسسات الدولة لفضح هذه الصفحات المشبوهة أمام الجميع.. مشيرين إلي أن الدول الكبري التي تدعي أنها "حامية حقوق الإنسان" لا تسمح لأي صفحة بمهاجمتها أو تدعو للفتنة والاضرار بالوطن. أكد اللواء جمال أبوذكري الخبير الأمني ان الاعلام له دور كبير في التصدي لهذه الصفحات الهدامة والمغرضة والتي تدعو للتطرف وتضر بمصلحة مصر من خلال استخدامها في احيان كثيرة من قبل الجماعات الإرهابية وللأسف الشديد نري بعض القنوات الاعلامية تروج لهذه الصفحات. ويري أبوذكري أنه لابد من التعاون بين كافة مؤسسات الدولة المصرية المتمثلة في التربية والتعليم والتعليم العالي والاعلام ورجال الدين في فضح هذه الصفحات وزيادة التوعية لدي المواطنين لأن الأجهزة الأمنية تتعامل في اتجاهات كثيرة في الداخل والخارج ولابد من مساعدتها والتعاون معها من خلال الابلاغ عن هذه الصفحات. أشار أحمد خضر الخبير الأمني إلي أن تطبيق قانون الطوارئ سيكون له أثر ايجابي علي غلق هذه الصفحات بعد تتبعها لأن القانون يعطي الحق بالتعامل مع كل شئ سلبي يضر بمصلحة البلاد ومن يتواصل مع هذه الصفحات سيتم اعتقاله ومحاسبته بشكل أسرع مما كان عليه قبل تطبيق قانون الطوارئ. يقول اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني ان هناك ادارة عامة لمكافحة الجرائم الإلكترونية بها محاربة هذه الصفحات وتتبعها ومعرفة أماكنها ويسهل من هذه الاجراءات حالياً قانون الطوارئ. طالب نور الدين المواطنين بأن يكون لديهم حس أمني للابلاغ عن أي شئ مريب لأن هؤلاء الإرهابيين يعيشون داخل المجتمع ويبثون سمومهم من خلال صفحاتهم للتأثير في المواطنين خصوصاً الشباب لاستقطابهم ولذلك يجب الابلاغ عن أي صفحة تحمل علامات استفهام لأنها قد تكون رموزاً لعملية إرهابية. أكد العقيد حاتم صابر خبير مكافحة الإرهاب أن الجماعات الإرهابية أصبحت عاجزة عن المواجهة مع قوات الأمن فلجأت لأساليب أخري منها استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتكون وسيلة الاتصال بالارهابيين بعد تلقيه ضربات موجعة خلال المواجهات المباشرة. يري حاتم ان علي المجتمع ان يشارك في كشف هذه الصفحات والابلاغ عنها لأن الهدف منها هو ضرب الاستقرار الوطني وذلك بمعاونة أجهزة الشرطة بأي معلومة قد يراها البعض صغيرة وغير هامة ولكنها قد تكون عند الأجهزة الأمنية بداية الخيط للقبض علي خلايا إرهابية. أشار حاتم إلي ان الدول الكبري والتي تصدر لنا الحرية وحقوق الإنسان لا تسمح بأي صفحات تهاجم الدولة أو تدعو للفتنة والاضرار بمصالح بلادهم وتقوم علي الفور بالقبض عليهم ولذلك أري ان قانون الطوارئ جاء في ميعاده لمساعدة الأجهزة الأمنية في سرعة القبض علي كل من يقف خلف هذه الصفحات.