صرح مصدر أمني بأنه تم تشكيل مأموريات عمل من رجال الأمن الوطني والعمليات الخاصة والقوات القتالية من قطاع الأمن المركزي توجهت إلي مديريات الأمن التي يقيم ويتردد عليها العناصر الإرهابية التي تم التوصل إلي ضلوعهم في ارتكاب واقعة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وعددهم 19 متهما. قال المصدر: ان فريق العمل التي شكلها وزير الداخلية مكلفة بإغلاق مداخل ومخارج المحافظات وكذا القري والمراكز التي تقيم فيها تلك العناصر وأسرهم وكذا المناطق الجبلية والصحراوية المتاخمة لها وكلف رجال البحث الجنائي باستكمال جمع المعلومات عن الأماكن التي يظهر فيها هذه العناصر وكذا تحديد المدن التي اختفوا فيها عن الأنظار. كانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان رسمي لها انه في إطار ملاحقة العناصر المتورطة في ارتكاب حادثي تفجير كنيستي المرقسية بالإسكنردية ومار جرجس بطنطا فقد تم فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادثين جمع التحريات والمعلومات ذات الصلة وتتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذي الحادثين وملاحقة العناصر الهاربة علي ذمة بعض القضايا الإرهابية مؤخرا لفحص صلتها بالحادثين. أشارت الداخلية في بيانها إلي انه باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التي عثر عليها بمسرح الحادثين مع البصمة الوراثية لأهلية العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم والتي أسفرت عن تحديد منذ حادث الكنيسة المرقسية وهو محمود حسن مبارك عبدالله. كانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان لها الليلة الماضية عن مرتكب الحادث الإجرامي الذي وقع أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية والذي سقط فيه عدد من الشهداء من رجال الشرطة والمواطنين المسيحيين يوم الأحد الماضي حيث تبين انه الإرهابي محمود حسن مبارك عبدالله من مواليد 28/9/1986 بقنا ويقيم في حي السلام بمنطقة فيصل بمحافظة السويس وهو عامل بإحدي شركات البترول والمطلوب ضبطه واحضاره في القضية رقم 1040 لسنة .2016 قالت الداخلية: ان الإرهابي المذكور تبين ارتباطه باحدي البؤر الإرهابية التي يتولي مسئوليتها الهارب عمر سعد عباس إبراهيم من مواليد 18/11/1985 بقنا ويقيم بها بمنطقة الأشراف البحرية وحاصل علي دبلوم فني صناعي زوج شقيقة الانتحاري منفذ العملية الذي اضطلع بتكوين عدة خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية فضلا عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية. أضافت الداخلية انه سبق لاحدي خلايا هذه البؤرة ارتكاب حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية بواسطة انتحاري ونجحت الجهود الأمنية في ضبط المتورطين بالحادث بينما اضطلعت خلية أخري بالهجوم علي كمين النقب بالوادي الجديد واستشهاد عدد من أفراد الكمين وأمكن تحديد المتورطين وضبط بعضهم ومصرع اثنين منهم حال مقاومتهما أثناء عملية ضبطهما كما تم توجيه ضربة أمنية مؤخرا لخلية ثالثة تابعة لذات البؤرة أسفرت عن مصرع سبعة من أبرز كوادرها أثناء ملاحقتهم بنطاق الجبل الشرقي بمحافظة أسيوط يوم الاثنين الماضي وضبط بالمكان الذي كانوا يختبئون فيه أحزمة ناسفة معدة للاستخدام وأسلحة مختلفة وعبوات متفجرة وكميات من الذخيرة وكتب ومطبوعات تكفيرية. قالت الداخلية في بيانها: ان فرق العمل المكلفة من الوزارة والتي شكلها اللواء مجدي عبدالغفار من رجال الأمن الوطني والعمليات الخاصة والقوات القتالية تواصل جهودها لملاحقة العناصر الهاربة من تلك البؤرة الإرهابية وأبرزهم: عمرو سعد عباس إبراهيم قائد تلك المجموعات ومكون خلاياها العنقودية وهو مقيم في قنا. وتضم القائمة الإرهابية المطلوب ضبطها كلا من مهاب مصطفي السيد قاسم مواليد 1986 ويقيم في الزيتون بالقاهرة وسامح بدوي مصيلحي بدوي مواليد 1984 مقيم بحدائق الزيتون بالقاهرة وعمرو مصطفي يونس عبدالرحيم من مواليد 1982 يقيم بالشويخات بقنا ومحمد بركات حسن أحمد مواليد 1985 مقيم في قنا وتابع الدين محمود محمد محمد مواليد 1980 مقيم في قنا ومصطفي عبده محمد حسن مواليد 1983 مقيم في فيصل بالسويس وطلعت عبدالرحيم محمد حسين مواليد186 مقيم بفرشوط بقنا وممدوح أمين محمد بغدادي مواليد 1977 مقيم في قنا وحامد خير الله علي عويضة مواليد 1979 مقيم في قنا وحمادة جمعة محمد سعداوي مواليد 1987 مقيم بقنا ومصطفي محمد مصطفي أحمد مواليد 1986 مقيم في قنا وأحمد مبارك عبدالسلام متولي مواليد 1982 مقيم في قنا وعبدالرحمن كمال الدين علي حسين مواليد 1992 مقيم في قنا ومحمود محمد علي حسين مواليد 1988 مقيم في قنا وعلي محمود محمد حسن مواليد 1972 مقيم برأس غارب بالبحر الأحمر وعبدالرحمن حسن أحمد مبارك مواليد 1982 مقيم في قنا وعلي شحات حسين محمد مواليد 1978 مقيم بقنا وسلامة وهبة الله عباس إبراهيم مواليد 1982 مقيم في قنا. وأعلنت وزارة الداخلية عن مكافأة قدرها مائة ألف جنيه لمن يتقدم بمعلومات تساعد أجهزة الأمن في ضبط أي عنصر من تلك العناصر الهاربة وعددهم 19 إرهابيا.