دخل فريق الزمالك موسوعة الأرقام السلبية في تاريخ الدوري المصري بنتائجه الأخيرة وبما حققه لاعبوه والأجهزة الفنية المتتالية علي الفريق هذا الموسم بصورة لم تحدث في تاريخ القلعة البيضاء حتي جاء البرتغالي أوجستو ايناسيو وتحملت خزينة الزمالك 40 ألف دولار شهريا من أجل انقاذ الفريق من حالة انعدام الوزن التي دخل فيها.. وتوقعت جماهير الزمالك أن يتفاعل اللاعبون مع هذا المدرب الجديد. وبعد أن قطعوا في "فروة" محمد حلمي وحملوه بعد رحيله مسئولية خيبتهم وهزائمهم. وجاءت اتهاماتهم علي هوي رئيس النادي لأنه سبقهم بنفس الاتهامات وسواء كان محمد حلمي مظلوما أو ظالما فإن الصورة التي ظهر عليها لاعبو الزمالك سواء مع محمد صلاح أو ايناسيو ومن قبلهما تؤكد أن الخلل الشديد موجود بالفعل بين اللاعبين أنفسهم وأن حالة الفريق لا تعنيهم في شيء وأن النفوس "مش حلوة" كما أن جميعهم في حالة توهان ما بين غضب المستشار مرتضي منصور عليهم أو رضاه عنهم.. وبالتالي فإن مصلحة الفريق هي آخرش يء يفكرون فيه وباختصار فإن معني "الفريق" غير موجود في هذا الفريق وبات أمام ايناسيو مشوار طويل وصعب حتي يعيد اللاعبين إلي صوابهم ومطلوب أيضا من المستشار مرتضي أن يصبر علي الرجل وأن يكون عونا له بعيدا عن الانفعالات الإعلامية ولنراجع الأرقام السلبية للفريق لنقيس قدراته الحالية وليست الفعلية لأنه بالفعل فريق كبير وصاحب تاريخ يضم نخبة هائلة من النجوم مع إدارة تبذل غاية جهدها ولكن عليها بعض المآخذ أيا فالفريق مع ايناسيو سيواجه تحديات قوية ومكثفة وثقيلة في الفترة القصيرة المقبلة وفقا ارتباطات الفريق فيخوض الزمالك 6 مباريات في 22 يوم أمام مصر المقاصة يوم 16 ابريل ثم طلائع الجيش يوم 19 ابريل ثم المصري يوم 24 ابريل ثم طنطا يوم 28 ابريل ثم الإسماعيلي يوم 3 مايو ثم المقاولون العرب يوم 7 مايو ليخوض الأبيض 6 مباريات خلال 22 يوم فقط.. لذلك فإن علي اللاعبين تحسين الصورة السيئة للفريق. التي افرزت الأرقام السلبية التالية. هذه الهزيمة هي الرابعة علي التوالي للفريق الأبيض والخامسة في مسابقة الدوري هذا الموسم ليتجمد رصيد الزمالك عند 40 نقطة في المركز الرابع ليبتعد كثيرا عن المنافسة علي اللقب. لأول مرة منذ نحو 50 عاما يتلقي الزمالك 4 هزائم متتالية في الدوري بعد أن خسر أمام مصر المقاصة وسموحة والشرقية وإنبي. عجز لاعبو الزمالك عن هز شباك الخصم للمباراة الرابعة علي التوالي في مسابقة الدوري وآخر هدف كان في شباك النصر للتعدين يوم 24 فبراير الماضي بقدم حسام باولو. لم يستطع الفريق أن يحافظ علي نظافة شباكه في آخر 6 مباريات منذ فوزه علي حرس الحدود يوم 27 فبراير الماضي في كأس مصر ثم اهتزت شباكه في مباريات رينجرز بدوري الأبطال ولقاءات المقاصة وسموحة والشرقية وإنبي بالدوري.