أكد رؤساء وقادة العمل الحزبي والسياسي والبرلماني ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية حققت مكاسب بالجملة وأنها فتحت صفحة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية سيكون لها أكبر الأثر في دعم محاربة الارهاب والتنظيمات الارهابية علاوة علي تحقيق التنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات والتوصل إلي حلول سلمية لمشاكل المنطقة المزمنة إلي جانب دعم دور مصر اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً. السفير محمد العرابي وزير الخارجية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس النواب والنائب الحالي أكد ان الزيارة ناجحة وشملت قطاعات واسعة وملفات هامة في مقدمتها مكافحة الارهاب والقضية الفلسطينية. أضاف ان مقياس نجاح الزيارة يتمثل في حدوث انفراجة حقيقية في العلاقات المصرية- الأمريكية بعد تعثرها لسنوات في عهد أوباما وهذه الانفراجة ستساهم في التوصل إلي حلول للعديد من المشاكل المزمنة في المنطقة. قال: بدون مبالغة أو تهوين فإن ما ظهر خلال المقابلات والتصريحات يدل علي قدر كبير من التفاهم والاحساس بضرورة إعادة إحياء العلاقات المصرية- الأمريكية وان مصر التي عانت من تعسف إدارة أوباما في إمداداها باحتياجاتها العسكرية لمحاربة الارهاب ستجد تعاوناً أكبر من الإدارة الحالية سيزيد من قدراتنا ويضع حداً للجماعات الارهابية في القريب العاجل. أكد ان الاتفاق علي إعادة الحوار الاستراتيجي بين البلدين أمر مهم جداً خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أنه بدأ عام 99 ثم توقف ثم استؤنف ثم توقف مرات عديدة ويتبقي المتابعة الجيدة من جميع الوزراء والمسئولين لترجمة التعاون إلي برامج علي الأرض وعلينا ان نمهد ونعد المسرح الداخلي لجذب المزيد من الاستثمارات والسياحة وتوفير المناخ والجو المناسب لذلك. د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد: أهم مكاسب الزيارة أنها عكست بشكل واضح جداً مدي التقدير الأمريكي لمكانة مصر الإقليمية والدولية ودورها الكبير في مواجهة ومحاربة الارهاب هذه الزيارة نقطة تحول في العلاقات الاستراتيجية المصرية- الأمريكية بعد تولي الرئيس ترامب السلطة وبعد سنوات من التوجه الأمريكي المضاد للمصالح المصرية ودعم إدارة أوباما لجماعات الارهاب في مصر وعلي رأسها الإخوان. هذه الزيارة ستكون لها آثار كبيرة علي العلاقات بين البلدين وسيكون التعاون الأمني والعسكري ركيزة مهمة وهذا من شأنه ان يحقق المصالح المشتركة في جميع المجالات عسكرياً واقتصادياً إلي جانب التوصل إلي حل سلمي وعادل للمشكلة الفلسطينية يقوم علي أساس حل الدولتين إلي جانب التوصل إلي حلول سلمية لكافة نزاعات المنطقة. عموماً هذه الزيارة كسرت حاجز التوتر الذي شاب العلاقات في الفترة الماضية وهذا سيساعد علي مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية. د.رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع: الزيارة مفيدة للغاية وايجابية وستكون لها نتائج جيدة علي الأرض في محاربة الارهاب والتطرف والتعاون العسكري بين البلدين علاوة علي فتح العديد من الملفات الشائكة بطريقة جديدة ترضي الأطراف المتنازعة في المنطقة وتضع حلولاً للعديد من المشاكل والقضايا. أضاف: الاستقبال الحافل والحميم والودود من الرئيس الأمريكي يعكس تقديره لمصر ورئيسها وأنه سيكون هناك تعاون كبير بين البلدين في جميع المجالات وان أمريكا مهتمة بتدعيم دور مصر في المنطقة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. محمد ماهر عضو ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب: الزيارة ناجحة بكل المقاييس وأهم ما فيها اللقاءات مع جميع صناع القرار في أمريكا والتي عكست أهمية الدور المحوري لمصر في المنطقة وبغض النظر عن المردود الاقتصادي فإنه يكفينا ان الولاياتالمتحدة التي كانت الراعي الرسمي للجماعات الارهابية في الماضي ستكف يدها عن تدعيمهم وفي نفس الوقت ستكون لها معنا علاقات جيدة وتفهم من الإدارة الجديدة لأهمية دور مصر في المنطقة وعلي أقل تقدير لن يكون هناك دعم للارهابيين في سيناء. أضاف: لمسنا انعكاس الزيارة والتقدير للدور المصري والوجه الحضاري والتواجد القوي للرئيس أثناء مشاركتنا مؤخراً في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الذي عقد في ايطاليا تحت اشراف الأممالمتحدة حيث لمسنا التقدير من رئاسة المؤتمر ومن جميع الوفود المشاركة والثناء والإشادة بدور مصر في محاربة الارهاب نيابة عن العالم كله. د.عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب: الزيارة كتبت شهادة وفاة لجماعة الإخوان وجميع التنظيمات التكفيرية التي خرجت من رحمها وذلك بعد التأييد الكبير الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود مصر بقيادة السيسي في محاربة الارهاب وتأكيده وقوف واشنطن مع مصر لمواجهة الارهاب والقضاء عليه وان الولاياتالمتحدة ستكون صديقاً وحليفاً لمصر في المستقبل وإشادته بقيام السيسي بأعمال رائعة في وقت صعب. الزيارة أكدت أيضاً ان مصر محل ثقة لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية وأنها من أهم الركائز لاستقرار الشرق الأوسط وذلك بالإضافة إلي النتائج الأخري وفي مقدمتها المزيد من الاستثمارات. د.محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي: الحفاوة والترحيب الكبيران من الرئيس الأمريكي للرئيس عبدالفتاح السيسي تعكس الدور الرائد والمحوري لمصر بقيادة السيسي والتوافق الكبير بين الرئيسين علي مكافحة الارهاب وتجفيف منابع تمويله والتصدي لجميع التنظيمات التكفيرية والارهابية. أتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة تعاوناً جاداً وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والترويج لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري لجذب الاستثمارات الأمريكية كما أعتقد أنه سيتم العمل علي حل العديد من قضايا المنطقة المعلقة وفي مقدمتها