علمت "المساء" من مصادر موثوق بها انه يجري الآن الإعداد لتسوية سياسية لايجاد حل دائم للقضية الفلسطينية وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد اكد أول أمس خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مصر ستقف بقوة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لايجاد حل للقضية الفلسطينية التي وصفها السيسي بقضية القرن أو "صفقة القرن". وقالت المصادر ان وجود كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الاردني عبدالله الثاني في واشنطن في نفس التوقيت يأتي في هذا الاطار ويبدو ان العاهل الاردني قد حصل علي تفويض من القادة العرب خلال القمة العربية التي اختتمت اعمالها بالبحر الميت الاسبوع الماضي لطرح تسوية سياسية للقضية الفلسطينية ترتضي بها كل من اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية وتدعمها الولاياتالمتحدة. وكان القادة العرب قد اتفقوا خلال القمة العربية الأخيرة علي توحيد مواقفهم ورؤاهم تجاه القضايا التي سيبحثها كل من الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني مع الإدارة الأمريكية الجديدة في واشنطن وعلي رأسها القضية الفلسطينية. وأكدت المصادر ل "المساء" ان الذي مهد للاتفاق علي تسوية سياسية للقضية الفلسطينية هو اقتناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وادارته بانه لا استقرار ولا امن للشرق الاوسط بدون ايجاد حل للقضية الفلسطينية. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت مؤخرا ان بناء وتوسيع المستوطنات يعرقل عملية السلام وذلك تعليقا علي قرار الحكومة الاسرائيلية الاخير ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.