علي طريقة أفلام السينما قامت سيدة منتقبة بخطف طفلة من قرية أبومندور التابعة لمركز ومدينة دسوق عقب خروجها من مدرسة أبومندور الابتدائية حيث استغلت الزحام بالقرية نظراً لوجود "السوق" بها واستقلت سيارة من موقف القرية حتي مدينة كفر الشيخ والتي تبعد مسافة 35 كيلو ثم قامت بسرقة حلقها الذهبي وتركتها في الشارع وفرت هاربة. كانت أسرة الطفلة سالي السيد جاويش قد ظلت تبحث عنها دون فائدة وخرجت القرية عن بكرة أبيها ليبحثوا عنها داخل "السوق" دون أي جدوي حيث قام أهالي القرية بالبحث عنها في القري المجاورة وفي مدينة دسوق داخل الحدائق العامة والمتنزهات. كانت المفاجأة التي جعلت الأفراح تنطلق داخل القرية وتدق الطبول وتتحول المنازل من حزن إلي قاعات أفراح عقب قيام طبيب بالعثور علي الطفلة تبكي في أحد شوارع مدينة كفر الشيخ فاقترب منها وسألها عن أسرتها فقالت له اسم قريتها كان علي معرفة بصديق له من نفس القرية واتصل به حتي يطمئن أهلها واصطحبها إلي منزله حتي سافرت أسرتها وعادت بالطفلة إلي القرية. كان في استقبال الطفلة محمد شتا مدير إدارة دسوق التعليمية وقيادات الإدارة وعدد كبير من أهالي القرية التي تحولت إلي أفراح وانطلقت الزغاريد والأعيرة النارية فرحاً بعودة "سالي".