كييف "رويترز" - اتهمت أوكرانياروسيا بممارسة إرهاب الدولة بعد مقتل نائب روسي سابق وشاهد رئيسي في قضية خيانة ضد الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش بالرصاص في وضح النهار خارج فندق في وسط كييف. ووصفت روسيا ذلك الزعم بأن سخيف. وقتل النائب السابق دنيس فورونينكوف برصاص مهاجم كان مسلحا بمسدس وقالت الشرطة إن المهاجم نقل لمستشفي بعدما أصابه الحارس الشخصي لفورونينكوف وقالت الشرطة إن المهاجم توفي في مستشفي بعد أن أصابه الحارس الشخصي لفورونينكوف بالرصاص في صدره ورأسه ولم يكشف النقاب عن هوية المهاجم. وفر فورونينكوف إلي أوكرانيا مع زوجته العام الماضي وكان يساعد السلطات الأوكرانية في جمع الأدلة اللازمة لرفع دعوي بالخيانة ضد الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي كان مواليا لروسيا. كما جاهر فورونينكوف برفضه ضم روسيا للقرم في مارس 2014 بيد أنه صوت لصالح القرار في ذلك الوقت. وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في بيان إن القتل عمل من أعمال إرهاب الدولة الروسية لقد اضطر للمغادرة روسيا لأسباب سياسية. فورونينكوف كان أحد الشهود الأساسيين للعدوان الروسي علي أوكرانيا وخاصة علي دور يانكوفيتش فيما يخص نشر القوات الروسية في أوكرانيا. وأضاف بوروشينكو أنها ليست مصادفة أن يلقي فورونينكوف حتفه في نفس اليوم الذي شهد تفجير مستودع لذخائر الدبابات في قاعدة عسكرية أوكرانية. وتنفي موسكو أي ضلوع لها في مقتل فورونينكوف. ونقل عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله عن الحادث نعتقد أن كل الأكاذيب التي يمكن سماعها بالفعل بشأن التورط الروسي الذي يروج له علي نحو واسع سخيفة. وكان فورونينكوف 45 عاما موضوعا علي قائمة اتحادية روسية لمطلوبين فيما له صلة باحتيال عقاري قدره خمسة ملايين دولار ووصل إلي أوكرانيا مع زوجته. مغنية الأوبرا ماريا ماكساكوفا. والتي كانت أيضا نائبة برلمانية. وفيما يتعلق بتفجير مستودع الأسلحة قال وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك إن بلاده تشك في أن الجيش الروسي أو انفصاليين متمردين وكلاء له وراء الهجوم. وقال بولتوراك في مؤتمر صحفي إن حريقا وتفجيرات كانت سببا في تدمير الذخيرة في عدة مواقع داخل القاعدة وهو ما يمكن أن يكون قد نفذ بواسطة طائرة بدون طيار أو تفجير عن بعد أو قنبلة موقوتة.