انتهي مجلس نقابة الصحيين من تشكيل هيئة المكتب في أول اجتماع له واختار المجلس حاتم زكريا سكرتيراً عاماً وخالد ميري وكيلاً أول ومحمد شبانة أمين صندوق وإبراهيم ابوكيلة وكيلاً ثانياً ومقررا للجنة الحريات وأيمن عبدالمجيد للتدريب والتطوير. شهد الاجتماع خلافات عنيفة علي مناصب هيئة المكتب انتهت بانسحاب جمال عبدالرحيم ومحمد خراجة ومحمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر ومحمود كامل من الاجتماع قبل التصويت علي هيئة المكتب إلا أن النقيب عبدالمحسن سلامة أصر علي استكمال الاجتماع مؤكداً صحة انعقاده لحضور 7 أعضاء والنقيب كما تنص اللائحة. بدأت الأزمة بعد تمسك جمال عبدالرحيم بمنصبه كسكرتير عام بعد ترشيح حاتم زكريا ودعم النقيب والأكثرية له وهو ما اعتبره عبدالرحيم تربيطات قبل الاجتماع كذلك أصر خراجة علي الحصول علي منصب أمين الصندوق الذي حصل عليه شبانة وطالب عبدالحفيظ بلجنة التدريب التي ذهبت لعبدالمجيد وتمسك عمرو بدر بلجنة الحريات وأصدر الخمسة بياناً شككوا من خلاله في صحة انعقاد المجلس بعد الانسحاب. أعلن نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة أن هذا أول اجتماع لمجلس النقابة بتشكيله الجديد. موضحا أنه منذ اليوم التالي تحدث لجميع الزملاء في المجلس واذاع عبدالمحسن تشكيل هيئة المجلس كالآتي: حاتم زكريا سكرتيراً عاماً وخالد ميري وكيلاً أول ورئيس لجنة القيد وإبراهيم أبوكيلة وكيلا ثانيا ورئيس لجنة الحريات ومحمد شبانة أمينا للصندوق. أما اللجان فقد فاز أيمن عبدالمجيد برئاسة لجنة التدريب والتطوير. وذهبت لجنة النشاط إلي حسين الزناتي والإسكان لأبوالسعود محمد. وفيما يخص قانونية الجلسة الأولي. أوضح النقيب أن الجلسة لائحية حيث تنص المادة 12 من اللائحة: للنقيب أن يدعو المجلس في الحالات الطارئة وعلي وجه الاستعجال وعليه أن يبين أسباب دعوته العاجلة وفي كل الأحوال لا تجوز مناقشة أي شيء خارج جدول الاعمال إلا بموافقة المجلس".. واشار إلي ان عدم التوافق شيء متوقع في كل الدورات النقابية. موضحا انه ليس له أي تعليق علي أي زميل. تابع "حرصت بعد ارسال خطاب للزملاء علي توضيح انه عقب الجلسة التشاورية سيتم الدخول في الجلسة الرسمية كدعوة لمناقشة تشكيل مجلس النقابة". أضاف أن الزملاء المنسحبين كان لديهم رأي مسبق ويريدون مناصب بعينها. موضحا انه طلب منهم بدء الجلسة للتصويت ولكن فوجئ بانسحاب خمسة أعضاء. وشدد علي أنه يحترم موقف المنسحبين مشيرا الي أن هناك مشاكل عديدة تنتظر النقابة اولي من تلك الخلافات. وقد أصدر المنسحبون الخمسة بياناً أذاعه محمد سعد عبدالحفيظ ومما جاء فيه أنه "تم الاتفاق علي عقد جلسة ودية وإذا تم التوافق سندخل لجلسة رسمية ولكن فوجئنا بعد ساعة بإرسال النقيب عبدالمحسن سلامة رسالة نصها الدعوة لفنجان شاي للمشاورة واذا تم التوافق وبعدها سيتم تشكيل المجلس بشكل رسمي". أضاف البيان: لائحة النقابة تنص علي أنه يجب أن تتم الدعوة لاجتماع المجلس بند 11 من اللائحة قبل الموعد ب 48 ساعة. ويجب ان تكون الدعوة متضمنة جدول أعمال". أضاف: طلبنا من الزملاء طرح وجهة نظرهم ولكن فوجئنا بأنها جلسة رسمية. بعد توجيه النقيب لأحد الزملاء بكتابة محضر الجلسة. وأشاروا الي أن هناك نص لائحة يجب أن يُراعي ولكن كان هناك اصرار علي الدخول لجلسة رسمية. وتم خرق الاعراف الراسخة منذ تشكيل النقابة. موضحين أن نص اللائحة لا يحتاج إلي تأويل ونحن في انتظار توجيه دعوة رسمية ويجب أن توجه واعتبرنا أن الاجتماع غير موافق للائحة.