يعتبر من القلة الذين كرمتهم الدولة في مجال الموسيقي والغناء وحصوله علي جائزتها عن أحسن مجموعة أغنيات وطنية رددتها الجماهير في مختلف المناسبات.. وأشهرها التي كتبها عن مصر وهي "يا أغلي اسم في الوجود يامصر". إنه الشاعر الفنان الكبير "اسماعيل الحبروك" الكاتب الصحفي الشهير وأحد الذين تولوا رئاسة تحرير الزميلة الكبري "الجمهورية" والذي بدأ مشواره في بلاط صاحبة الجلالة أثناء دراسته بكلية الحقوق.. جامعة الإسكندرية التي تخرج فيها وكان يراسل جريدة "الزمان" ومجلة "روزاليوسف"وكان مندوبا لها في الإسكندرية.. وبعد التخرج انتقل إلي القاهرة عام 1947 وعمل في روزاليوسف ومنها إلي دار الهلال ثم الزمان والشعب عام 1954 إلي أن تم اعتقاله مع الكاتب إحسان عبدالقدوس لمدة يوم واحد بسبب وشاية.. ثم عادل ليعمل في الأهرام من عام 1955 حتي عام 1958 ومنها إلي رئاسة تحرير "الجمهورية". الحبروك.. من مواليد الخامس من شهر يناير 1925 بأبي حمص.. محافظة البحيرة.. وتم قيده في دفاتر مواليد دمنهور بلد اسرته.. وتعلم في مدارسها قبل التحاقه بالجامعة. وإلي جانب الصحافة عشق الشعر.. وأشهر قصائده عن حريق القاهرة الشهير. وكتب لمسارح دمنهور.. وبدأ يكتب الأغنية الوطنية مثل: أمانة عليك أمانة.. يا مسافر بورسعيد. وصفر ياوابور واجري شوية. إلي جانب الأغنيات الوطنية كتب أجمل الاغنيات الرومانسية لكبار نجوم الغناء مثل: نجاة الصغيرة وغنت له: أما غريبة. كل شيء راح وانقضي. وفايزة أحمد: بتسأل ليه عليا. وعبدالحليم حافظ اسمر يا اسمراني. أول مرة تحب ياقلبي. تخونوه. مشغول وحياتك. ولفريد الاطرش عينيا مهماقالوا عنك. تصبح علي خير يا حبيبي. ولمحرم فؤاد الحب الاولاني. يا حبيبي قولي اخر جرحي إيه. ولكارم محمود: داره قصاد داري. وعلي الرغم من نجاحه في الصحافة والشعر وتأليف الأغاني إلا أنه فاز أيضا بجائزة القصة في إذاعة لندن عام .1949