كان لابد من ان تظهر العين الحمراء للدولة لكي يرتدع البلطجية واللصوص والقتلة وهواة خرق القانون لكن لابد من تفعيل قانون الطواريء لكي يدخل خفافيش الظلام إلي الجحور بعدما بثوا الرعب والبلطجة في كل مكان. لقد وصلت الفوضي إلي حد لا يطاق فالسرقات بالاكراه أصبحت في وضح النهار وعيني عينك والتخريب للمنشآت الحيوية يتم بدم بارد وبدون مسئولية أو وطنية فهذه أموال الشعب لماذا يحرقونها ويبددونها؟ القاريء عماد الصعيدي من كفر الشيخ يوضح في رسالته صوراً أخري من الفوضي الحادثة في المجتمع الآن فهو يقول ان أهالي مدينة دسوق يعانون من انتشار ظاهرة سرقة المساكن والمحلات التجارية والسيارات المتواجدة اسفل العقارات والتحرش بالنساء. اضاف انهم يعانون ايضاً من تعدي البلطجية وارباب السوابق علي المواطنين في الشوارع وسرقتهم بالاكراه وزاد الطين بلة انتشار المشاجرات بالسيوف بين المواطنين امام المخابز ومستودعات الغاز. انهي رسالته بأن أهالي دسوق يعانون ايضاً من انتشار الدراجات البخارية التي يقودها الصبية الصغار والتي نتج عنها عشرات الحوادث بسبب السرعة الجنونية ناهيكم عن استيلاء الباعة الجائلين علي الارصفة والشوارع.. لابد من وضع حد لهذه الفوضي بقوة القانون.