قام د.هشام الشريف وزير التنمية المحلية بجولة وسط الناس بمحافظة أسيوط في أول ظهور ميداني له. مستكشفاً المشاكل والسلبيات التي يعاني منها المواطنون. مؤكداً أنه ابن بلد يداعب الغلابة ويقبل رأس السيدة العجوز. وكان برفقته المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط الذي كان يتعمد اخفاء السلبيات وينظر إلي أي موظف لديه لمنعه من الكلام. مما جعل هناك الكثير من المفارقات الطريفة خلال الجولة. كان في مقدمة تلك المفارقات ان رئيس مكتب تموين قرية "موشا" بمركز أسيوط جاء ليشتكي عن قلة الامكانيات وتكدس المواطنين لطلب البطاقات وبمجرد أن نظر المحافظ إلي رئيس المكتب تراجع عن شكواه وقال "كله تمام يافندم" وكذلك جاء المواطن المريض محمد متولي عيسي للوزير يطلب منه مساعدته في كشك يرتزق منه. وبمجرد ان نظر المحافظ إلي طاقم الحرس اختفي المواطن وطلبه قبل ان يقدمه للوزير. وجاءت السيدة العجوز فتحية عبدالحق أحمد والمصابة بالكبد مطالبة الوزير التدخل لعلاجها فحاول عمدة قرية موشا منعها ووعدها بحل مشكلتها ولكن تدخل الوزير وقبل رأسها ووعدها بالعلاج. ومن المفارقات ايضا ان اشتكي المواطن أحمد بكر من تلوث مياه القرية واختلاطها بمياه الصرف الصحي واشتكي من الطرق غير الممهدة مما أغضب الوزير وصرح قائلاً: اتيت لأري كل شيء علي طبيعته ولن اكتفي بالتقارير مشيراً إلي انه بدأت مهمته من الصعيد لتحقيق نقلة نوعية للمواطنين مشيداً بالمستوي الرائع لتلاميذ مدرستي المتفوقين والخلفاء الراشدين. منح الوزير مهلة لكل محافظ 3 شهور لتقديم خارطة طريق للتنمية الشاملة اقتصادياً واجتماعياً في المحافظة بحيث تتضمن المشاكل والحلول ثم يبدأ بعدها في التنفيذ. انتقل الوزير إلي دير السيدة العذراء بجبل أسيوط وطلب منه الانبا يؤانس إنشاء 3 مدارس نموذجية تابعة للكنيسة كل واحدة علي مساحة فدان ونصف ووافق الوزير علي الفور.