في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع الآلاف من أهالي قرية سنتريس والقري المجاورة بدائرة مركز أشمون يتقدمهم اللواء عمرو عزمي السكرتير العام لمحافظة المنوفية واللواء رأفت الخولي مساعد مدير أمن المنوفية والمهندس هشام بيومي رئيس مركز ومدينة أشمون ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة جنازة الشهيد أمين شرطة أحمد كمال عبدالمجيد رواش "45 سنة" من قوة إدارة الأمن الوطني بالقاهرة والذي استشهد إثر مداهمة لإحدي الخلايا الإرهابية بحلوان. انطلقت الجنازة من مسجد سيدي أحمد أبو فراج بالقرية وردد المشيعون خلالها هتافات معادية للإرهاب منها: لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله ويا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح ولا إله إلا الله والإرهاب عدو الله وتمت مواراة جسده الثري بمقابر الأسرة. قدم عزمي واجب العزاء لأسرة الشهيد نائباً عن محافظ المنوفية متمنياً لهم الصبر والسلوان ومؤكداً إصرار الدولة علي اجتثاث جذور الإرهاب الأسود والقصاص لكل أهالي الشهداء وأن مصر ستنتصر علي الإرهاب عاجلاً أم آجلاً . من جانبه أكد د. هشام عبدالباسط محافظ المنوفية ان مصر قادرة علي التصدي للإرهاب بكل صوره بتكاتف أبنائها وتماسكهم وببسالة رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن لافتاً إلي أن أجهزة الدولة تقدم كل أوجه الدعم لأسر الشهداء. أكد أهالي القرية ان الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق وكرم الأخلاق والاحترام المتبادل مع الجميع وأشاروا إلي أنه استشهد تاركاً زوجته وثلاثة أبناء هم: أدهم 11 عاماً ومهند 9 سنوات ومؤمن 5 سنوات مطالبين برعاية أسرة الشهيد وإطلاق اسمه علي احدي مدارس القرية تخليداً لذكراه وتقديراً لتضحيته من أجل الوطن. كما طالبوا بسرعة ضبط الجناة والقصاص منهم وتقديمهم للعدالة.