أكدت مجالس حقوق الطفل أهمية توفير كاميرات مراقبة بالشوارع خاصة في مناطق تجمع المدارس ورفع التوعية لأن الأطفال أصبحوا مستهدفين من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء رابحة سواء في استغلالهم في التسول أو الاتجار بأعضائهم. ** هاني هلال "الأمين العام للائتلاف المصري لحقوق الطفل"أكد أن الفترة الأخيرة كان هناك نشاط واضح علي مواقع التواصل الاجتماعي في اعداد صفحات عن اختفاء الأطفال ونشر صورهم والمساعدة في التوصل إليهم وهذا احد الجوانب الإيجابية للتواصل الاجتماعي.. أكد أن الظاهرة كانت موجودة منذ سنوات ولكن تسليط الضوء عليها الآن بشكل كبير هو ما أوحي للناس بأنها في تزايد.. أوضح أن اهمال الأهالي جزء مهم في خطف الأطفال والظروف الاقتصادية في المجتمعات العشوائية تجعل الطفل مستهدفاً بشكل أكبر.. أضاف اننا بصدد توعية كبيرة للأسرة بأساليب حماية الأطفال وسلوكيات تساعدهم علي الابتعاد عن مصادر الخطر. كما يطالب بأهمية توفير كاميرات في الشوارع وخاصة في مناطق تجمع المدارس للكشف عن عصابات خطف الاطفال وسرعة التوصل لهم. ** أحلام الأسمر "عضو المجلس القومي للمرأة" تقول إن ظاهرة ضياع الأطفال اثارت تخوفاً كبيراً في هذه الفترة التي اصبحنا نسمع ونري فيها خطف وضياع الأطفال كل يوم ونشر صور الأطفال يبدون في مظهر حسن ويستلقون بجانب مستولين وشحاتين كل هذا يدعونا إلي الحذر والحرص من جانب الاسرة علي الابناء وحتي في الاماكن التي تبدو آمنة كالنوادي ومكتبات الطفل لأن هناك وسائل للاغراء واستدراج الأطفال مستحدثة ومن الواضح أن عمليات الخطف يتم التخطيط لها قبل القيام بها فهذه العصابات تعي جيداً بقدرات أسرة الطفل المادية فيقومون بخطف الطفل وطلب فدية!!. اشارت إلي أن حالات ضياع الطفل أو خطفه كانت محدودة جداً لدرجة أن اسرة الطفل تقوم باللف في الشوارع باستخدام مكبر صوت وتردد "ولد تايه ياولاد الحلال" وبسهولة يجدونه كما أن في القناة الأولي ايضا كانت توجد فقرة تعرض صوراً لأطفال ضائعين ومعاقين أو حتي اباء وامهات متغيبين عن منازلهم أما الآن مع تحول عملية ضياع الأطفال من مسألة عشوائية إلي تجارة مربحة تتلاشي الطمأنينة شيئاً فشيئاً لذلك ينبغي أن تنشأ الأسرة أطفالها علي تعليمهم الحرص من الآخرين وعدم الانصياع لإغراءات أحد وتوعيتهم بمخاطر ذلك هذا قد يحد من المشكلة لكنه لن يقضي عليها لأن هناك تخطيطاً ممنهجاً لسرقة الاطفال حتي من داخل المستشفيات الأمر الذي يدعي للذعر وتشديد المتابعة علي الأطفال الذين اصبحوا مستهدفين!!. اشارت إلي أن المجلس القومي للمرأة يقوم في هذا الصدد بعمل توعية للأمهات التي تعد الرادع الأول لأية مخاطر تمس الابناء. ** مها عزالدين "عضو الجمعية الدولية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد" تري أن ضياع الأطفال سببه غفلة الأسرة عنه وانشغالهم عنه فالأهمال هو العامل المتسبب في ضياعهم!!. أكدت أن إهمال الطفل في الدول الأجنبية إذا كان من قبل يتم تهديدها بأخذ الطفل منها وفقاً للقوانين الخارجية لذلك يجب تشديد العقوبة علي الأم التي تهمل في مراعاة ورقابة أطفالها مما تعرضهم بأهمالها للخطف أو استغلالهم في تجارة الأعضاء أو حتي التسول!!. اضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي عليها أن تضع مشكلة ضياع الأطفال تحت اعينها والتدخل لسرعة اعادتهم إلي أسرهم بدلاً من ايداعهم في دور الرعاية التي تشكل صدمه ورهبة في قلوب هؤلاء الصغار.