* اعتاد بعض الناس القيام بعمل ما يسمي "ختمة لقراءة القرآن الكريم" وذلك بعد وفاة الميت بثلاثة أيام. فما حكم الشرع في هذا العمل؟ وهل يصل ثواب هذه القراءة للميت؟ ** لا مانع شرعاً من اجتماع الناس علي قراءة القرآن وختمه وهبة ثواب هذا العمل الصالح إلي الميت سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها في منزله أو في المسجد عند القبر أو غيره وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة منها قوله صلي الله عليه وسلم: "اقرأوا يس علي موتاكم" والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده. أما وصول الثواب إلي الميت فيحصل بقول القارئ: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأت لفلان".. وأخذ العلماء وصول ثواب القراءة للميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه. لأن الحج يشتمل علي الصلاة والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها وما وصل كله وصل بعضه فثواب القراءة يصل للميت إذا نواه القارئ عند الجمهور وذهب الشافعية إلي أنه يصل كدعاء.