نجح ضابط شرطة في الإيقاع بأربعة من تجار الآثار وبحوزتهم تمثالاً أثرياً وذلك بعد أن تنكر في شخصية تاجر آثار وعرض عليهم مبلغاً مغريا حيث سال لهم لعابهم حتي وقعوا في الفخ الذي نصبه لهم. كان المقدم محمد رجب رئيس مباحث السياحة والآثار بالشرقية قد تلقي معلومات بقيام شخصين من مدينة بلبيس بالبحث عن تاجر آثار لبيع تمثال أثري بحوزتهما فطلب الضابط من مصدر المعلومة مسايرة الشخصين وأن يلعب دور الوسيط ليعرفه عليهما وتبين انه موظف بالمعاش من قرية حوض نجيح مركز ههيا ومعه موظف من قرية طوخ مركز أبو كبير تعرفا علي مدرس ومحاسب من مدينة بلبيس لبيع تمثال أثري مقابل نسبة من المبلغ وذلك بعد فشلهما في العثور علي تاجر لبيعه له. التقي ضابط الشرطة بعد تنكره في شخصية تاجر آثار مع المدرس والمحاسب وتوجهوا إلي منزل المتهم الأول بقرية حوض نجيح لمعاينة التمثال وبعد تأكده من صحة المعلومات وأن التمثال أثري ويرجع للعصر الفرعوني اتفق الضابط معهما علي شرائه بمبلغ 16 مليون دولار وتبين أنهما سوف يحصلان علي 6 ملايين دولار دون علم المتهمين الأول والثاني وأن التمثال سعره 10 ملايين دولار إضافة إلي عمولة البيع. وفي آخر لقاء اتفق معهما الضابط علي دفع المبلغ خارج القرية خوفا من الشرطة ووافق المتهمان وعلي الفور تم استصدار اذن من النيابة العامة بههيا وأثناء عملية التسليم والتسلم حاصرت قوة من الشرطة المتهمين برئاسة الرائد إيهاب زهو رئيس المباحث ومعاونيه النقيبين وليد عبدالباري ومحمد عليوة الذين كانوا يراقبون الموقف عن بعد وتم ضبط المتهمين الأربعة ومع الضابط المتنكر في تاجر آثار ولم يصدق المتهمون أنهم وقعوا في مصيدة رجال الشرطة وقالوا انهم لم يشكوا لحظة في شخصية الضابط. تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية اخطاراً من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بضبط كل من "عبدالباسط.أ.ع" بالمعاش من قرية حوض نجيح مركز ههيا و"محمد.م.أ" بالمعاش مقيم طوخ القراموص مركز أبو كبير و"سلطان.ح.ع" بكالوريوس تجارة و"صيام.غ.ص" مدرس من بلبيس وبحوزتهم تمثالا أثريا من العصر الفرعوني لا يقدر بمال.