الصحراء المصرية مليئة بالكنوز والثروات الطبيعية لكنها للاسف محاصرة بجبال من الاهمال تهدد هذه الموارد وتعطل الاستفادة منها في احداث التنمية الحقيقية المنشودة.. الاهمال صنع اسلاك شائكة في مناطق الظهير الصحراوي للمحافظات من خلال انتشار عصابات وضع اليد علي اراضي الدولة التي تحول دون التوسع العمراني وامتداد النشاط الانساني.. بل ان تلك العصابات تهدر كثيراً من الموارد التي انفقتها الدولة عن تعمير تلك المناطق. وتتجه الانظار من جديد إلي الظهير الصحراوي للمحافظات ليكون ممراً للتنمية بعد إزالة جبال الاهمال باخضاعه لتخطيط استراتيجي بدلاً من اسلوب التنمية بالقضية.. قرية هنا وأخري هناك.. ومنح مزيد من الصلاحيات للإدارات المحلية وإعادة النظر في تقسيم المحافظات علي أسس جغرافية واقتصادية وفقاً لما يراه الخبراء وان يكون القانون هو السيد مهما بعدت المسافات وتطاول النفوذ.