اختار عامل بمخزن مياه غازية بمنطقة مصر القديمة السير في طريق الحرام وأصر علي استمرار علاقته الآثمة بزوجة حارس عقار. وثار جنونه عندما أخبرته نيتها في انهاء لقاءاتهما المحرمة فهددها بنشر صورها علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إذا أصرت علي موقفها. وكانت النهاية بيد العشيقة وزوجها بعد أن أخبرته واعترفت له بعلاقتها بالعامل حيث قتلاه داخل شقته علي طريقة أفلام السينما. قررت نيابة مصر القديمة الجزئية برئاسة المستشار محمد حسين حبس حارس عقار وزوجته 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل عامل عثر عليه مذبوحا داخل شقته ووجهت لهما النيابة تهمة القتل العمد. تلقي اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة اخطارا من الرائد ايهاب الصعيدي رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة بتلقيه بلاغا بالعثور علي شخص مقتولا داخل شقة بالمنطقة وبالانتقال والفحص تبين انها جثة "إ إ ف" 37 سنة عامل بمخزن مياه غازية مسجاة علي ظهرها بأرضية الطرقة المؤدية لغرفة النوم. وبها اصابات عبارة عن جرح بالرقبة وخدوش وسحجات متفرقة بالجسم.. بسؤال شقيقه "م إ ف" 40 سنة عامل رخام قرر بأنه لدي توجهه لمسكنه للاطمئنان عليه لعدم تجاوبه علي الهاتف المحمول منذ 3 ايام اكتشف مقتله. ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث. تم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث تم التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من من م ع م "39 سنة" حارس عقار. وزوجته إ أ ح "29 سنة" ربة منزل.. تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأقرت الزوجة بسابقه ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه وأثناء محاولتها انهاء تلك العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بنشر صور مخلة لها علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وإجبارها علي الاستجابة لرغباته وعندما ضاقت منه أفضت لزوجها بطبيعة العلاقة حيث اتفقا علي التخلص منه. وتنفيذاً لذلك وبناء علي طلب المجني عليه بالحضور لمسكنه تظاهرات بالموافقة وتوجهت لمسكنه واثناء تواجدهما تعدت عليه بشاكوش علي رأسه كان بحوزتها وسهلت دخول المتهم الأول لمسكن المجني عليه والذي قام بالاشتباك معه وإحداث اصابته بجرح ذبحي بالرقبة بمساعدة المتهمة الثانية باستخدام سلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من الشقة محل الواقعة ثم استوليا علي هاتفه المحمول والصور الخاصة بالمتهمة وقاما بمسح الدماء من أيديهما بتي شيرت خاص بالمجني عليه وقامت المتهمة بوضعه داخل قاعدة الحمام وعقب ذلك قاما بخلع ملابسهما الملوثة بالدماء وتخلصا منها والادوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها بالقمامة وحرق الصور الخاصة بها وهاتف المجني عليه. بمواجهة الأول أيد أقوال الثانية فتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.