قالت وزارة الدفاع الروسية. إن طائرات حربية روسية تشارك طائرات تركية في استهداف متشددي تنظيم داعش الذين يسيطرون علي مدينة الباب. علي بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرق حلب. قال "اللفتنانت جنرال" سيرجي رودوسكي. المسئول الكبير بوزارة الدفاع. إن هذه هي المرة الأولي التي تقوم فيها القوات الجوية الروسية والتركية بعمل مشترك بهذا الشكل. وأضاف أن العملية نفذت بالاتفاق مع الحكومة السورية. وتابع رودوسكي أن القوات الجوية الروسية تقدم أيضا الدعم الجوي لجنود الحكومة السورية. الذين قال إنهم يحاولون التصدي لهجوم من مسلحي داعش حول مدينة دير الزور. وقال إن طائرات روسية تدعم هجوما للجيش السوري قرب مدينة تدمر. حيث حذر من أن مسلحي داعش ربما يخططون لتفجير المزيد من آثار المدينة التاريخية. ميدانياً. تواصل قوات الجيش السوري وحزب الله اللبناني هجومها علي وادي بردي غربي دمشق لليوم ال28 علي التوالي. كما قصفت بالطائرات مناطق في الوادي وقتلت ثلاثة أشخاص. بينما تسببت الغارات بمقتل عدد آخر في ريف حلب. قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور قرب عين الفيجة في وادي بردي مع قصف الطائرات المروحية للمنطقة بالبراميل المتفجرة. مما أدي لسقوط ثلاثة قتلي وعدة جرحي في بلدة دير مقرن. في الغوطة الشرقية قرب دمشق تعرضت بلدات دوما والبحارية والمحمدية وجسرين وعربين لقصف وهجمات. كما تعرضت الزبداني ومضايا لقصف أدي إلي سقوط جرحي. أما دمشق فشهدت اشتباكات في رحبة الدبابات بحي جوبر. وتمكنت المعارضة خلالها من قنص أحد العناصر. بينما قصفت قوات النظام مواقع عدة. في حلب. سقط عدة قتلي وجرحي جراء قصف طائرات النظام علي بلدتي أم الكراميل وتادف. كما قصفت الطائرات بلدات عندان وحيان وكفرحمرة والجديدة والبويضة الصغيرة ومنطقة الملاح ومعارة الأرتيق. بينما تعرضت قري الفارس وبنان الحص وكفركار وكفرناها وخان العسل لقصف مدفعي. واستعادت المعارضة السيطرة علي بلدتي العلقمية والزراعة في محيط مطار عسكري بريف حلب الشمالي. وذلك بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية أدت إلي مقتل وإصابة عدد من عناصرها.