يستأنف الفنان عزت العلايلي نشاطه.. حيث يطل علينا في دراما رمضان هذا العام من خلال مشاركته في عملين دراميين لجيلين مختلفين يلعب العلايلي للمرة الأولي دور "الأب" للفنانة نيللي كريم في مسلسل "أعلي سعر" ويشارك في هذا العمل مع مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب. أما العمل الثاني "قصر العشاق" وهو بطولة جماعية يشارك فيها مع نجوم جيله حسين فهمي وسهير رمزي وميرفت أمين وبوسي وفاروق الفيشاوي من اخراج عمر عبدالعزيز تأليف محمد الحناوي ومن المقرر أن يبدأ تصوير هذين العملين نهاية الشهر الحالي. كما يلعب العلايلي دورا هاماً في الفيلم السينمائي "تراب الماس" الذي يمثل له أيضا عودة قوية في عالم السينما وينتظر انتهاء المخرج مروان حامد من التجهيزات حتي يبدأ في التصوير سيناريو وحوار أحمد مراد عن رواية من كتابته. قال عزت العلايلي ل "المساء": عام 2017 وش الخير والسعادة علي وأتمني أن تكتمل هذه الاعمال بالنجاح خاصة ومشاركتي مع جيل الشباب الذين اعتبرهم أولادي ولابد من تشجيعهم ومساندتهم. خاصة وأنني كنت أتابعهم في أعمالهم السابقة معربا عن سعادته بالتعاون للمرة الأولي مع الفنانة نيللي كريم في "أعلي سعر" الذي يشارك فيه الفنان أحمد فهمي واخراج محمد العدل. مشيرا إلي أن العمل من نوعية خاصة ويناقش العديد من المحاور الهامة في المجتمع فضلا عن أنه يمثل عودة نيللي كريم كراقصة باليه. وبالنسبة لمسلسل "قصر العشاق" أوضح: العمل له طابع ومذاق خاص ولن أتردد لحظة في الموافقة لانه بطولة جماعية ومنافسة كبيرة مع نجوم كبار لهم تاريخ كبير في الدراما والسينما. مؤكدا أنه يجسد شخصية رجل أمن في تجربة مختلفة والقصة كتبها المؤلف محمد الحناوي بحرفية شديدة وكل شخصية في المسلسل لها ابعادها ومشاكلها التي تجتمع جميعها داخل هذا القصر في اطار اجتماعي يناقش القضايا الاجتماعية التي افتقدتها الدراما المصرية منذ سنوات. وعن عودته من جديد للسينما من خلال فيلم "تراب الماس" قال: أجمل شيء في هذا العمل أنه مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لأحمد مراد فأعجبتني الرواية جدا والسيناريو فضلا عن النجوم الشباب المشاركين في المسلسل وايضا المخرج الشاب مروان حامد. ووجدت أن العمل ككل ممتع ورحبت جدا للعودة من جديد للسينما. ويضيف علي الرغم من أن ابتعادي عن السينما أعواماً كثيرة إلا أنها عشقي الاول ولاسيما أن السينما المصرية ستظل تحتفظ بجمالها ورونقها خاصة عندما تكون هادفة وتحمل معاني قيمة ومضموناً ويؤرخ ويستمر في ذاكرة الصناعة التي كانت الأهم في اقتصاد مصر. وعن أسباب غيابه طوال الفترة الماضية يؤكد العلايلي أن ذلك يعود الي حرصه علي اختيار أدوار تليق بمشواره الفني الطويل والاعمال التي عرضت عليه كانت دون المستوي مطالبا بعودة الانتاج الحكومي وسيطرته علي السوق الدرامي نظرا لأن انتاج الدراما التليفزيونية يعوض غياب السينما. لا سيما أنها تصل الي ملايين المشاهدين وتنطوي علي مسئولية ثقافية وتربوية لكونها تسلط الضوء علي سلبيات المجتمع وايجابياته خاصة وأننا نمتلك مؤلفين قادرين علي معالجة قضايا المجتمع دراميا في شكل متميز. مشددا علي المسئولين بهذه القطاعات قائلا: لا تتركوا الساحة للانتاج الخاص الذي لا يهمه سوي العائد المادي. وبالتالي ظهرت أعمال دون المستوي وأصبحنا نشاهد مشاهد لا تليق بالفن المصري.