ادلي محمود عبده احمد حسين "28 سنة" سائق وشقيقه اسماعيل "26 سنة" عامل من قرية الختاعنة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية المتهمين بقتل جارهما جمال عبدالعال محمد هياكل "56 سنة" موظف بالادارة الزراعية بفاقوس لقيامه بالتعدي جنسيا علي شقيقتهما اميمة والمتوفاة منذ 3 سنوات وحملها منه سفاحا باعترافات تفصيلية امام احمد عبدالكريم وكيل نيابة فاقوس اكد المتهمان ان والدهمامات بالحسرة والحزن علي شقيقتهما بعد ان فقدت اغلي ما تملك علي يد جارهم الذي خان العيش والملح. اكد المتهمان ان المتهم استغل اعاقة شقيقتهما وضحك عليها حتي حملت منه سفاحا وانهما قررا الانتقام لشرفهما بعد ان غلي الدم في عروقهما وانهما ظلا يراقبان المجني عليه واتفقا علي انتظاره اثناء عودته من عمله بالحقل وقاما بضربة بعصي خشبية حتي اغمي عليه وقاما بوضعه داخل جوال وحمله علي دراجة بخارية إلي قرية اشكر واشعال النيران في جثته في الزراعات وفرا هاربين اضافا بقيامهما بانتظار عودة المجني عليه من الارض الزراعية واجهزا عليه بعصا خشبية ونقله لمكان العثور علي الجثة واضرام النيران بها لاخفاء معالم الجريمة واعتقدا انهما اصبحا في الامان لمرور 24 ساعة علي الجريمة لكن سرعان ما تم ضبطهما.. مؤكدان انهما ليسا نادمين علي قتله وانه يستاهل الحرق بعد ان لطخ سمعتهما وجعل سيرتهما علي كل لسان بالقرية ولو عاد للحياة لقتلوه ولو الف مرة. تلقي اللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بابلاغ فاطمة السيد محمد علي ربة منزل من قرية الديدامون مركز فاقوس باكتشافها وجود جثة متفحمة لاحد الاشخاص داخل حديقة الاصلاح الزراعي التابعة لقرية اشكر وذلك اثناء قيامها بجمع بعض الاخشاب من داخل الحديقة لاستخدامها في الطهي. توصلت تحريات ضباط البحث باشراف العميد احمد عبدالعزيز رئيس المباحث الجنائية إلي ان الجثة للقتيل وان وراء ارتكاب الواقعة المتهمين لقيام المجني عليه بالتعدي جنسيا علي شقيقتهما وفي يوم الجريمة توجه القتيل إلي ارضه الزراعية ولم يعد وبعد تغيبه بساعات تم العثور علي جثته وتبين من خلال الفحص ان احد شهود العيان شاهد المتهم الاول اثناء قيادته دراجة بخارية بسرعة جنونية وقت اختفاء المجني عليه وكان الخيط الذي توصل من خلاله لفريق البحث للمتهمين. كشفت التحقيقات وجود خلافات قديمة بين المتهمين والمجني عليه لقيام المجني عليه بالتعدي جنسيا علي شقيقتهما المعاقة جسديا واكتشاف اسرتها الحمل في الشهر الثامن.. وانه تم عمل جلسة عرفية بالقرية قام خلالها المجني عليه بالتوقيع علي ايصال امانة وتحرير عقد زواج عرفي وبعد الواقعة عثر علي الفتاة غارقة في ترعة بالقرية ولم تتهم اسرتها احدا بوفاتها لكونها معاقة وبعد سنة من وفاتها توفي والدها حزناً عليها. تم القبض علي المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة وبعرضهما علي النيابة امرت باشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية بحبسهما اربعة ايام علي ذمة التحقيق بعد ان وجه لهما تهمة القتل العمد.