اعترض بعض أصحاب شركات السياحة علي قرار يحيي راشد وزير السياحة ببدء موسم العمرة أول رجب القادم وطالبوا ببدء الاجراءات فوزاً علي أن تتوجه أول رحلة إلي الأراضي المقدسة منتصف فبراير القادم. كان عدد كبير من أصحاب الشركات يتقدمهم باسل السيسي رئيس لجنة السياحة الدينية بمجلس إدارة عرفة شركات السياحة المنحل وعدد آخر من أعضاء المجلس قد اجتمعوا بمقر الغرفة ببرج ساريدار بميدان الدقي حيث أصدر المجتمعون بيانا عبروا فيه عن رفضهم لإرجاء موسم العمرة إلي أول شهر رجب.. مؤكدين أن هذا الموعد غير ملائم فنياً نظراً لأن ضغط الموسم سيؤدي إلي ارتفاع التكلفة وزيادة الانفاق والتزاحم علي وسائل السفر المختلفة. مما سيعود سلبا علي المعتمر بارتفاع أسعار البرامج. حدد المجتمعون مطالبهم في 3 بنود وهي: اعتماد ضوابط العمرة فوراً.. وفتح باب توثيق عقود العمرة خلال اسبوع من الآن.. وبدء سفر أولي رحلات العمرة منتصف فبراير القادم. أوضح البيان أن المجتمعين مستمرون في الاجتماع لحين الموافقة علي مطالبهم وإصدار قرار وزاري بهذا الشأن. من جهة أخري أكد الخبير السياحي ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة سابقا وأحد المشاركين في الاجتماع المصغر الذي أقر فيه الوزير بدء العمرة في رجب أنه من المعروف أن الاجراءات تسبق التنفيذ بحوالي شهرين.. وبموافقة الوزير علي تنظيم الرحلات في رجب. فهذا يعني أن إجراءات التوثيق وغيرها من الاجراءات الإدارية ستبدأ أوائل فبراير القادم.. المهم أن عجلة رحلات العمرة تدور بدلا من هذا التوقف الذي أصاب معظم الشركات بخسائر فادحة.