تمكنت سلطات أمن المنيا من إعادة طفل تم اختطافه منذ شهر أثناء لهوه أمام مسكنه بمدينة المنيا الجديدة واسترجاع الفدية وضبط التشكيل العصابي. تلقي اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا بلاغا من "جمال.م.أ" 51 سنة مهندس بمصنع اسيك للأسمنت بالأقصر ومقيم بمدينة المنيا الجديدة يفيد قيام مجموعة باختطاف نجله محمد 8 سنوات تلميذ بالصف الثاني الابتدائي وفرت هاربة ولم يتهم أحداً بذلك. أمر مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللوء محمود عفيفي مدير المباحث بالتنسيق مع العميد علاء الجاحر رئيس فرع الأمن العام. أكدت تحريات المقدم محمد رشدي رئيس مباحث المنيا الجديدة ان الطفل كان يلهو مع زميله محمد ناصر 8 سنوات بالمجاورة الثانية بمحل إقامته وان سيارة حمراء اللواء بداخلها شخصان اختطفا الطفل ولاذا بالفرار. فوجيء رجال الأمن باطلاق سراح المخطوف وعودته إلي أسرته فتم مناقشة والده والذي أكد انه تلقي اتصالا هاتفيا من شريحة رقم 0101019555 من شخص يطالبه بدفع فدية قدرها 100 ألف جنيه لاطلاق سراح نجله وبمجرد حصولهما علي المبلغ تم اطلاق سراحه بالطريق الصحراوي الشرقي زمام قرية الشيخ فضل مركز بني مزار. بمراقبة خط الجاني تم تحديد محل إقامته وبتقنين الإجراءات القانونية تم مداهمة منزله ويدعي "محمد.ف.أ" 37 سنة بكالوريوس تجارة وعثر بحوزته علي "6450 جنيها و130 دولارا وهاتف محمول ماركة سامسونج" واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع كل من "محمد.أم" 25 سنة بكالوريوس هندسة "نجل عم الأول" وعثر بحوزته علي "هاتف محمود ماركة سامسونج وشريحة الموبايل رقم 0115895043" التي استخدمت في التفاوض مع والد الطفل علي الفدية و"الاء.خ.ن" 23 سنة ليسانس حقوق تربطها علاقة صداقة بالأول وبحوزتها مبلغ مالي "3450 وهاتف محمول ماركة نوكيا" وجمعيهم مقيمون بمدينة بني مزار. أمام العميد عبدالفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية اعترف المتهمون بحريمتهم. تعرف الطفل المجني عليه علي المتهمة الثالثة التي كانت ترافقه خلال فترة الاحتجاز بمنزلها وجاري عرضهم علي نيابة مركز المنيا.