الأراضي المحتلة- وكالات الانباء: رفعت السلطات الإسرائيلية حالة التأهب. وشدد قوات الاحتلال إجراءات التضييق وحصار الفلسطينيين في القدسالمحتلة. بعد عملية الدهس التي نفذها شاب فلسطيني بواسطة شاحنة قتل فيها 4 من الجنود الاسرائيليين وأصاب 15 آخرين. وقرر المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر. خلال اجتماعه الذي عقد الليلة الماضية. هدم منزل منفذ عملية الدهس في جبل المكبر بالقدسالمحتلة فادي القنبر. بالإضافة لعدم تسليم جثمانه لذويه . وتحدث رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أنه سيتخذ إجراءات أخري من بينها غلق جبل المكبر. وإجراءات عقابية أخري لم يفصح عنها.بدوره. قال وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان إن السلطات الأسرائيلية لن تسمح لعائلته بإقامة جنازة أو فتح بيت عزاء له. وأضاف أن دفنه سيتم من قبل قوات الأمن في موقع لا تستطيع عائلته الوصول إليه.وفي وقت سابق قامت قوات الاحتلال باعتقال والد وشقيق القنبر. في السياق ذاته. وجه نواب بحزب "الليكود" اتهامات إلي السلطة الفلسطينية بالوقوف وراء الحادث وقالت رئيسة كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست شولي معلم إن مسئولية العملية تقع علي السلطة الفلسطينية. واتهمتها ب "إنشاء منظومة تحريض داخل جهاز التربية والتعليم". زعمت معلم أن قرار الأممالمتحدة بتجريم الاستيطان شجع السلطة الفلسطينية بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وزعمت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي والعضو بالليكود أن هذه العملية هي رد السلطة الفلسطينية علي مؤتمر باريس. وطلبت من المجتمع الدولي. منع التحريض الفلسطيني في جهاز التربية والتعليم. من جانبه. قال عضو الكنيست عن البيت اليهودي موطي يوغيف إن جذور المشكلة تعود للتحريض في جهاز التعليم ووسائل الإعلام الفلسطينية. علينا محاربة هذه المشكلة خاصة بمناهج التعليم التي تسيطر عليها وتلك التي تدرسونها في الأونروا". من جانبها. باركت حركة حماس عملية الدهس. وقالت إن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي علي جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في حق الشعب الفلسطيني.