أكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية أن استطلاع الأبراج. أو الطالع. أمر مذموم ومرفوض شرعاً. ويغرس في الناس الخرافة. واصفاً علم قراءة الأبراج بأنه علم زائف مضلل ولا يجوز مطالعة هذه العلوم المضللة لكونها تنشئ عقلية الخرافة وتبتعد بصاحبها عن العقلية العلمية الصحيحة وهو مضيعة للوقت. وقال إن من أتي عرافاً ليسأله عن الطالع أو الأبراج فلا تقبل له 40 صلاة مع وجوب أن يؤديها. أي يسلب أجر الصلاة مع وجوب أدائها. أضاف أن علم الأبراج علم مزيف يطرح صفات عامة غير دقيقة وقد رفضها الشرع. بينما علم الفلك علم منظم لمعرفة المواقيت والاتجاهات مثل اتجاه القبلة وغيره. وهو علم حقيقي نافع وجائز.