أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن العثور علي مقابر جماعية في أحياء شرق حلب. فيها جثث تحمل آثار تعذيب. جاء الإعلان الروسي بعد تقارير تحدثت عن العثور علي 23 جثة لمدنيين تم انتشالها من مقبرة جماعية بحي الكلاسة الذي استعاد الجيش السوري السيطرة عليه منتصف الشهر الجاري. قال اللواء إيغور كوناشينكوف. الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية. إن تلك المقابر تحتوي علي عشرات الجثث. بما في ذلك جثث تحمل آثار تعذيب وحشي. أضاف أن العديد من الجثث بُترت أعضاؤها. أما أغلبية القتلي فأطلقت علي رؤوسهم النار من مسافة قريبة. أضاف كوناشينكوف أن مسلحي المعارضة السورية قاموا. خلال الأيام التي سبقت عمليات إجلائهم من حلب. بتفخيخ شوارع وبوابات مبان ودراجات نارية متروكة في الشوارع. وصولا إلي تفخيخ ألعاب أطفال. كشف أنه بعد إجلاء المسلحين من المربع الصغير الذي حوصروا فيه من قبل الجيش السوري. تم العثور في تلك المنطقة علي 3 دبابات ومدفعين وراجمتين صاروخيتين. بالاضافة إلي عدد هائل من مدافع الهاون والراجمات يدوية الصنع. كما تم العثور علي 7 مخازن ضخمة للذخيرة. وذكر كونشينكوف أن محتويات تلك المخازن كانت كافية لتسليح كتائب عدة للمشاة. من جهة أخري. حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تعرض المدنيين في مدينة الباب السورية للقتل بسبب القتال الدائر بين فصائل من الجيش الحر المدعومة من تركيا وتنظيم "داعش". وذلك عقب سقوط 104 مدنيين جراء غارات تركية وقعت علي المدينة. وفي إدلب. أفادت مصادر سورية بوقوع عمليات تفجير واغتيالات في صفوف المعارضة المسلحة في مدينة إدلب وريفها علي يد مجهولين.