انطلقت الأفراح والزغاريد في قرية الكفر الشرقي التابعة لمركز ومدينة الحامول عقب إطلاق سراح المختطفين الستة علي يد عصابات مسلحة في ليبيا حيث عادت الروح لأسرهم من جديد بعد معاناة وقلق وتوتر استمر علي مدار 10 أيام. قال محمد الشحات شقيق أحد المختطفين والذي عاد مع زملائه للسكن الخاص بهم في ليبيا: الحمد لله نسجد لله شاكرين علي خروج ال6 من نفق تحت الأرض كانوا يعيشون فيه علي مدار الأيام الماضية بعد ان تعرضوا للخطف من عصابة مسلحة وملثمين اقتحموا المنزل الذي كانوا يسكنون فيه عقب عودتهم من عملهم في محلات اللحوم والمجازر. أضاف الشحات ل"المساء": ان قرية الكفر الشرقي خرجت عن بكرة أبيها في فرحة عارمة بعد أن تلقينا اتصالات تليفونية من الستة المختطفين وتواصل كل شخص مع أسرته حتي يطمئنهم بخروجه بسلامة الله. قال محمد الشحات: لابد ان نشكر جريدة "المساء" التي ساندتنا منذ بداية الأزمة. وأشاد بوزارة الخارجية والتي تواصلت مع أقارب المختطفين في ليبيا والأجهزة الأمنية التي كانت تتابع الموقف لحظة بلحظة حتي تم إنهاء الأزمة. أكد محمد الشحات: ان بعض الجهات الأمنية في ليبيا وعدد من الأهالي ساندوا القضية ووعدوا بعودة المختطفين إلي مصر خلال الساعات القادمة وطلبوا أن يستضيفوهم حتي يتم إنهاء كافة الأوراق والإجراءات القانونية الخاصة بهم. والمفرج عنهم الستة هم: أحمد الشحات مغازي ومحمد يوسف الشامي والسيد عبدالحميد ومحمد أحمد عبدالنبي وعبدالحميد محمد ومحمد عبدالوهاب محمد.