نجح مجلس إدارة نادي الزمالك في لم شمل لاعبيه الذين طلبوا الرحيل خلال الأيام الماضية أمثال جنش وباسم مرسي.. حيث حصل علي توقيع اللاعبين اللذين تنتهي عقودهما بنهاية الموسم الجاري وكان يحق لهما الانتقال لأي ناد آخر. كان جنش قد وقع علي عقده الجديد لمدة أربعة مواسم مقبلة دون الدخول في أي جدال أو مناقشة حول بنوده رغبة منه في عدم خلع الفانلة البيضاء وسوف يحصل علي مليونين و500 ألف جنيه في الموسم.. وهو نفس الشيء لزميله باسم مرسي الذي ماطل وحاول أن يخوض تجربة الاحتراف خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير لكنه عاد ورضخ لمطلب مسئولي النادي ووقع علي عقود لمدة ثلاثة مواسم مقابل حصوله علي أربعة ملايين جنيه. قال إنه لم يفكر في الرحيل ولم يفرض شروطه علي النادي وأنه وقع العقد واعتذر لمرتضي منصور رئيس النادي علي رحيله المفاجئ وغيابه عن التدريبات. موضحا أنه كان يرغب في المشاركة بشكل أساسي مع الفريق وهناك سوء تفاهم وقع مع الجهاز الفني بشأن المشاركة والتبادل بينه وزميله أحمد الشناوي في حراسة المرمي. أضاف: لم أفكر في الرحيل عن الزمالك صاحب الفضل عليّ لن أنساه أبدا وأحمد الشناوي أخي والمنافسة بيننا تصب في مصلحة الفريق وجاهز للدفاع عن عرين الفريق في أي وقت. أشار جنش إلي أنه بمجرد أن طلب منه تجديد عقده حضر واجتمع بمرتضي منصور علي الفور ووقع عقده دون الدخول في تفاصيل. من جانبه قال باسم مرسي إن الزمالك أفضاله كثيرة عليه وما دفعه لعدم التوقيع كان يدرس عرضا تلقاه للاحتراف خارج مصر.. ولكن مسئولي النادي أقنعوه انه لا يزال صغير السن وفرصة خوض هذه التجربة سوف تأتي وبإحدي الدوريات الأوروبية بدلا من ارتداء فانلة إحدي الفرق العربية. كشف باسم مرسي أن مسئولي الزمالك تفهموا وجهة نظره وتلقي وعدا حال تلقيه عرضا مناسبا له وللزمالك سوف يرحل مباشرة مقابل تنفيذ طلبهم بالتوقيع دون الدخول في أي أزمات.