جامعة سوهاج تستأنف عملها بعد إجازة عيد الفطر    يواصل الارتفاع.. سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات الصباحية الثلاثاء 16 أبريل 2024    وكيل إسكان النواب: الحد الأدنى لرسوم جدية التصالح بالقرى 5 آلاف والمدن 20 ألفا    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الثلاثاء 16 أبريل    بكين: ملتزمون تعزيز السلام وتسوية الأزمة الأوكرانية سلمياً    تشكيل برشلونة المتوقع ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا    نصائح للطالب قبل مراجعة الثانوية العامة 2024    محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن موسم رمضان 2024    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    أسعار الدواجن والبيض الثلاثاء 16 أبريل 2024    ضرب وشتيمة.. مشاجرة عنيفة داخل برلمان أوروبي بسبب مشروع قانون    تحرك برلماني ضد المخابز بسبب سعر رغيف العيش: تحذير شديد اللجهة    تعليق محمد هنيدي على فوز الزمالك بلقاء القمة في الدوري الممتاز    هل هناك خطة للانتهاء من تخفيف أحمال الكهرباء.. الحكومة توضح    عاصفة خماسينية.. بيان مهم بشأن الطقس غدا الأربعاء: «أحكموا غلق النوافذ»    أبرزها عيد العمال.. مواعيد الإجازات الرسمية في شهر مايو 2024    فيلم السرب يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرح البرومو    ملك الأردن يحذر من خطورة دخول المنطقة في دوامات عنف جديدة    ننشر حصاد مديرية الصحة بالمنوفية خلال عيد الفطر | صور    الاتحاد المصري لطلاب صيدلة الإسكندرية يطلقون حملة للتبرع بالدم    هل هناك جزء ثان من «بدون سابق إنذار».. عائشة بن أحمد تحسم الجدل وتجيب؟    رضا عبد العال يكشف مفاجأة مثيرة بعد خسارة الأهلي في القمة    خبير تحكيمي: كريم نيدفيد استحق بطاقة حمراء في مباراة القمة.. وهذا القرار أنقذ إبراهيم نور الدين من ورطة    «حلم جيل بأكمله».. لميس الحديدي عن رحيل شيرين سيف النصر    مواقيت الصلاة في محافظات مصر اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024    19 أبريل.. تامر حسني يحيي حفلاً غنائيًا في القاهرة الجديدة    خالد الصاوي: بختار أعمالى بعناية من خلال التعاون مع مخرجين وكتاب مميزين    حسن مصطفى: أخطاء كولر والدفاع وراء خسارة الأهلي أمام الزمالك    أيمن دجيش: كريم نيدفيد كان يستحق الطرد بالحصول على إنذار ثانٍ    تفاصيل إعداد وزارة التعليم العالي محتوى جامعي تعليمي توعوي بخطورة الإنترنت    بايدن يؤكد سعي واشنطن لتحقيق صفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة    خالد الصاوي: مصر ثالث أهم دولة تنتج سينما تشاهد خارج حدودها (فيديو)    جمارك مطار القاهرة تحرر 55 محضر تهرب جمركي خلال شهر مارس 2024    هل نقدم الساعة فى التوقيت الصيفي أم لا.. التفاصيل كاملة    إبراهيم نور الدين يكشف حقيقة اعتزاله التحكيم عقب مباراة الأهلى والزمالك    هيئة الدواء المصرية توجه نصائح مهمة لانقاص الوزن.. تعرف عليها    مع اقتراب عيد الأضحى.. الإفتاء توضح شروط الأضحية والعيوب الواجب تجنبها    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة بلاك بول الدولية للإسكواش    الاستعلام عن صحة 4 أشخاص أصيبوا في انقلاب أتوبيس بأوسيم    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    وزير خارجية إيران: طهران تستطيع تنفيذ عملية أوسع ضد إسرائيل    نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني    عبد المنعم سعيد: أكبر نتيجة حققتها إيران من عمليتها على إسرائيل إصابة طفل بشظايا    رئيس تحرير "الجمهورية": لا يمكن الاستغناء عن الأجيال الجديدة من الصحفيين.. فيديو    رئيس تحرير «الأهرام»: لدينا حساب على «التيك توك» لمخاطبة هذه الشريحة.. فيديو    رئيس مجلس إدارة «الأخبار»: ملف التعيينات مطروح مع «الوطنية للصحافة»    برج الجوزاء.. حظك اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024: انتبه لنفقاتك    خطوات إضافة تابع في حساب المواطن 1445    ضبط شاب تعدى على شخص بسلاح أبيض فى بنى عبيد بالدقهلية    الإعدام لمتهم بقتل شخص بمركز أخميم فى سوهاج بسبب خلافات بينهما    تكريم 600 من حفظة القرآن الكريم بقرية تزمنت الشرقية فى بنى سويف    لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها    اليوم.. فتح باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2024 / 2025    اليوم.. جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل سائق توك توك فى الدقهلية    بعد نحو عام من الصراع.. مؤتمر باريس يجمع 2 مليار يورو للسودان    لست البيت.. طريقة تحضير كيكة الطاسة الإسفنجية بالشوكولاتة    تعرف على جهود مستشفيات المنوفية في عيد الفطر    تجديد اعتماد المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة المنوفية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات تعليمية وإعلامية وقانونية تتضامن مع الطالب المبدع.. ضد الوزير
نشر في المساء يوم 04 - 12 - 2016

تقدم محمود نبيل الرامي الطالب بأكاديمية أخبار اليوم عبر وكيله المستشار نبيه الوحش ببلاغ للنائب العام اتهم فيه د.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم بسرقة مشروعه عن تطوير التعليم والذي تقدم به الوزير في المؤتمر الخاص بإصلاح وتطوير التعليم الذي عقد بالمدينة التعليمية.
قال محمود نبيل الرامي كنت اتمني أن ألتحق بكلية الإعلام منذ الصغر منذ أن كنت طالبًا بالمرحلة الإعدادية بكوم حمادة. كما كنت كثير الشكوي ضد المعلمين.. حيث كنت أشكو المعلم عندما أجد أي ظاهرة سلبية في أي معلم أتقدم مباشرًة بشكوي ضده. واتذكر انني قمت بشكوي أحد المعلمين في 14 جهة.
بدأ "محمود" حديثه ل "المساء". قائلا : في البداية كتابة خطة تطوير التعليم. بدأت ابحث عن سبب الفجوة بين المدرس والطالب وسبب الدروس الخصوصية.. بعد ان عانيت مثل كل الطلاب من سوء تنظيم العملية التعليمية بالمدرسة. وبدأت أطرح بعض التساؤلات بعد الشكاوي التي قدمتها سواء في المرحلة الإعدادية أو الثانوية. منها ما هو علاقة تخصص معلم في مادة الأحياء ونبوغه فيها بأن يرقي إلي منصب إداري سوء في الإدارة أو المديرية؟! ولماذا لم يتم النظر للكتاب الخارجي وكتاب المدرسة الذي ينفر منه بعض الطلاب.. مع العلم أن واضع الكتاب الخارجي هو واضع الكتاب المدرسي؟!.. وفي محاولة لإيجاد حلول مناسبة علي هذا الأساس في 2013 بدأت أضع نقاطًا حول هذا المشروع.. وبعدها أبلغني مدرسي محمد هيكل مشرف بإدارة الموهوبين بكوم حمادة. عن مسابقة أنتل للعلوم والهندسة والتي تقام حول الاختراعات.. وانه لو لم يكتمل العدد نريدك أن تشارك في المسابقه بمشروع تطوير التعليم الذي بدأت به.
أضاف "محمود" دخلت المسابقة وفي أول تحكيم ذهبنا إلي إدارة ايتاي البارودي بالبحيرة. وكان المحكمون أساتذة جامعة وتم مناقشتي في المشروع ونال إعجاب المحكمين وصعدت من البحيرة.. واخذني الحماس وبدأت في تطوير المشروع وبمساعدة الأستاذ محمد هيكل خلال مدة التحكيم الأولي ولمدة 4 شهور كنا نذهب إلي المديرية بدمنهور. وتم تحكيم المشروع مرة أخري علي مستوي المحافظة وفوجئت بتصعيدي علي مستوي الجمهورية. في مسابقة إنتل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وكانت المسابقة بمكتبة الإسكندرية لمدة 3 أيام.
وتم التقييم من قبل أساتذة جامعات في خلال 3 جولات.. وكان مشروعي من أفضل المشروعات التي قدمت خلال المسابقة. وحصل علي شهادة اختراع من إنتل ومن وزارة التربية والتعليم ومكتبة الإسكندرية ونشرته إنتل في كتيب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الذي يدون به أفضل المشروعات التي قدمت في المسابقة عام 2014/2015 ويتم وضعه بمكتبة الإسكندرية.. وكان مشروع تطوير التعليم من أفضل المشروعات المقدمة خلال المسابقة. وهذا المجلد موجود لدي وزراة التربية والتعليم ايضًا.
وفي اليوم التالي للمسابقة كان يوجد عدد كبير من كبار الشخصيات التي يمكن أن نناقشها في مشروعاتنا وكان من ضمن الشخصيات الموجودة وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة وقد تسلم مني نسخة من المشروع. وبعد اجتيازي للمسابقة. في 9 ديسمبر 2014. قامت القناة السادسة "الدلتا" بإستضافتي وظهرت في البرنامج للتحدث عن المشروع وكيفية تطبيقة.. وفي 3 مارس 2015 تم إستضافتي في برنامج صوت العرب. وفي 4 مارس 2015 إيضًا علي قناة النيل الثقافية.. وبعدها بدأت الصحف الإقليمية والمواقع الإخبارية تتحدث عن المشروع. إضافة إلي أنني كنت دائم النشر علي صفحتي علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لكل من يريد أن يعرف تفاصيل أكثر عن المشروع.
وبدأ مجلس علماء مصر علماء مصر تحت إشراف د.حاتم أبوعالية أمين عام اللجنة المركزية لمجلس علماء مصر بكفر الشيخ. في التواصل معي وتم تسجيل المشروع في مجلس علماء مصر وضمني المجلس معه كعضو. كما تم تدعيمي. وفي يوم 22 إبريل 2015 اتصل بي د.حاتم أبو عالية وأبلغني أن مجلس علماء مصر رتب لي حلقة تليفزيونية علي قناة الفراعين للتحدث عن المشروع وتم التسجيل في 3 إبريل 2015. وعرضت كل تفاصيل المشروع خلال 90 دقيقة. وبعد انتهاء الحلقة فؤجئت بدعوة من د.توفيق عكاشه للتحدث معه عن المشروع. وبعدها ذهبت أيضًا إلي قناة دريم يوم 20 ديسمبر 2015 لعرض المشروع ببرنامج العاشرة مساًء. واثناء تواجدي في الأستوديو تقابلت مصادفة بوزير القوي العاملة السابق كمال أبو عيطة. وفوجئت بإصرار الوزير علي دخول الحلقة معي.
وقال وزير القوي العامله السابق. انه يتبني مشروع الطالب محمود نبيل الذي لايزيد عمره علي 17 عامًا الذي قدم مشروعًا متكاملًا لإصلاح منظومة التعليم في مصر. وأشهد الله أمامكم أن كلامه أفيد للبلد من أي كلام آخر وهو كان أولي مني بهذه الحلقة وبهذا الوقت الثمين.. حيث انني جلست معه ووجدت انه يصلح وزيرًا أحسن وأفضل مني. ثم بدأ يتحدث عن المشروع.
أضاف "محمود" أن الإعلامي وائل الإبراشي اثناء الفاصل تسلم نسخة مني وقال لي بدعابة "هذه شوية خواطر أم مشروع" وبعدما سلمته المشروع مكتوبًا نظر فيه وقال موضوعك سيكون محل الدراسة.
والمفاجأة الصادمة أنني كنت اتابع برنامج صوت الشعب وفوجئت بأن هناك تصريحات لوزير التربية والتعليم عن تطبيق بعض البنود الرئيسية التي ذكرتها في مشروع تطوير التعليم الخاص بي.. وظننت أنها توارد أفكار أو محض الصدفة وقمت بالإتصال بالأستاذة وسام محمد معدة برنامج صوت الجماهير والذي يذاع علي فضائية صوت الشعب.. وتم إعداد حلقة علي نفس القناة مع الإعلامي سمير شهاب وتم عرض تعديل نظام الورقة الامتحانية وهو إختيار من متعدد لضمان فهم الطالب وليس الحفظ والتلقين وعرض هذا القرار وبأسفل الشاشة. تم عرض صورة لخبر منشور بأحد الجرائد التي عرضت بها مشروعي. وقلت أن تلك النقطه التي ذكرها الوزير قلتها منذ عامين.
وفي أغسطس 2016 فوجئت برسالة علي الخاص بالفيس بوك من الكاتب الصحفي محمود الشناوي مدير تحرير وكالة انباء الشرق الأوسط والأمين العام لمنتدي الشرق الأوسط للحوار وطلب مني نسخة مكتوبة من المشروع حتي يتم تقديمها من اساتذة جامعات علي رأسهم د.عايدة نقين أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة لتقديمها في مؤتمر لإصلاح التعليم نظمته وكالة انباء انباء الشرق الأوسط.. وتم اختياري للجلوس علي المنصة لعرض مشروعي أمام كل الحضور وكان بجواري علي المنصة د.حسن ندير خيرالله رئيس الجامعة الفرنسية في مصر وبحضور د.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.. وطلب مني الاستاذ محمود الشناوي نسخة من البحث حيث طلبها الوزير.. وكانت معي نسخة قدمتها للوزير يدًا بيد. وقال وقتها إن هذا الموضوع سيكون محل نظر ودراسة. كما طلب ايضًا رقم تليفوني.
طالب "محمود نبيل" النائب العام بأنه لو ثبت إدانته يتم حبسه ولو ثبت أن الوزارة هي التي سرقت المشروع يتم حبسهم. قائلا: "إن البحث موجود في الوزارة" وإن تلك الأفكار مقدمة للوزارة منذ 3 سنوات.
قال محمود إن المشروع مبني علي محورين سلبيات النظام التعليمي الحالي والنظام الحديث.. المحور الأول وهو سلبيات النظام التعليمي وينقسم إلي خمس بنود منها:
"المعلم المُبدِع 1⁄2 المعلم غير المُبدِع"
يتساوي المعلم في نهاية الشهر من حيث المرتب مع المعلم غير المهتم بالعملية التعليمية وبتطوير نفسه. علي نقيض المُعلم المُبدع. وأن هذا منتهي الظلم والإجحاف للمعلم المُبدِع. ولذلك أصبحت الأغلبية المطلقة من المعلمين غير مُبدعين في أدائهم وتواصلهم مع الطلاب.
"المعلم الخبير 1⁄2 مدير مدرسة"
عندما يصل المعلم إلي درجة متقدمة في سلمه الوظيفي وغالباً درجة "المعلم الخبير" فإنه يكون مرشحاً لأن يشغل وظيفة إدارية "ناظر أو مدير مدرسة أو مدير إدارة تعليمية" وهو ليس مؤهلاً لذلك. لأن الإدارة علم وفن .. فما علاقة براعة معلم في علم الجغرافيا مثلاً بأن يكون هو المرشح الأقوي ليكون مديراً للمدرسة؟!. وفي معظم الأحيان يكون مدير المدرسة تجاوز الخمسين من عمره. تدفق الحماس وقليل المجهود علاوة علي ضعف ملكة الابتكار والتجديد. وبالتالي فإن مديري المدارس وفق النظام التعليمي الحالي ما هم إلا منفذون للقواعد واللوائح وغير مبدعين.
"إهدار خبرة المعلم"
يتم إعطاء عدد كبير من الحصص علي المعلمين حديثي العمل لكي يحتكوا أكثر بالطلاب ويكتسبوا الخبرة . وعندما يكتسب المعلم هذه الخبرة ويكون معلما أول أو معلما خبيرا يتم تقليص عدد هذه الحصص أو إسناد منصب إداري إليه. أي أنه بعدما تعلم واكتسب الخبرة وأصبح مؤهلاً يتم استبعاده من التدريس.
"غياب التربية الاجتماعية"
أصبح دور الإخصائي الاجتماعي مقتصراً علي توقيع الأوراق. أو إقامة ندوات صورية غير متناسبة مع قضايا العصر. ويكون نصف وقت الندوة في تعليم الطلاب كيف يعدون تقريراً مليئاً بإيجابيات الندوة!!. هذا فضلاً عن الانفصال التام عن كل التقدم الجارف الحادث في العلوم الإنسانية والسلوكية. فلماذا لا نري دورات عن فن مخاطبة الجمهور؟!.. أو فن إدارة الأزمات؟!.. أو فن الإقناع؟!.. كل هذه الفنون الجذابة والمفيدة التي تتناسب مع قضايا ومتطلبات الزمن الحالي والتي لا نراها في مدارس النظام التعليمي الحالي.
"ظهور التعليم الموازي"
أصبح الآن الطالب يختار معلمه الخاص بنفسه بالخارج في مراكز الدروس الخصوصية بعيداً عن المدرسة. وأصبح يشتري كتبه الخارجية من المكتبات بالخارج بعيداً عن كتب الوزارة. وأصبح الطالب مستغنياً تماماً عن كل الخدمات المقدمة له من وزارة التربية والتعليم. مما يعني وجود تعليم موازي للتعليم الحكومي. وأصبح ولي الأمر مجبراً علي هذا التعليم الموازي وضخ معظم مرتبه في خزائن مراكز الدروس الخصوصية. والدروس الخصوصية تجمع بين كونها عرضاً ومرضاً. فهي عرض لأمراض المنظومة التعليمية.
أضاف محمود نبيل أن المحور الثاني من البرنامج وهو النظام التعليمي الحديث وينقسم إلي خمس نقاط ايضًا وهي:
"المدرسة تعمل 12 شهراً و 12 ساعة"
تعمل المدرسة من الساعة الثامنة صباحاً حتي الثامنة مساءً. ولكن المعلم والطالب يأتيان في أوقات الحصص الدراسية فقط. فمن الممكن أن يأتي المعلم أو الطالب من الثالثة عصراً حتي السادسة مساءً فقط وفقاً لجدوله الدراسي. وكذلك تعمل المدرسة طوال العام الميلادي للحد من ظاهرة الكثافة الطلابية في الفصول. علاوة علي إتاحة الوقت للطالب للدراسة كما يشاء توافقاً مع بند "إتاحة نظام دراسي مرن.
"إتاحة نظام دراسي مرن"
الطالب من حقه دراسة أي عدد من المواد في مرحلته سواء كانت الإعدادية أو الثانوية في أي وقت يحدده ومن الممكن أن يدرس منهج الرياضيات للمرحلة كلها في شهر واحد أو في سنة كاملة .. فينجز كما تؤهله قدراته الابداعبة والصحية والاجتماعية.
حق الطالب في اختيار معلمه"
هناك نوعان من المعلمين في أي مدرسة : معلم "أ" وهو معلم متطور في مادته ومُبدع في توصيل المعلومة ويتفنن في عرض المنهج بطريقة مبسطة وسلسلة. ويتعامل مع الطلاب بشكل لائق ويتابعهم بشكل جيد. معلم "ب" وهو معلم غير متطور في مادته ويكتفي بما درسه في كليته وغير مُبدع في الشرح والتفسير. وليس لديه القدرة علي تبسيط المعلومات للطلاب. ويتعامل مع الطلاب بعنف جسدي أو لفظي. وبالتالي فإننا نخلص الطلاب من المعلم "ب" ونجعلهم يتعلمون من المعلم المُبدع.
"ربط حوافز المعلم بعدد طلابه"
يحصل كل المعلمين علي مرتب ثابت ضيئل. وعندما يسجل عند المعلم الطلاب فإنه يحصل علي نسبة بعدد هؤلاء الطلاب. فالمعلم المُبدع "أ" سيسجل عنده عدد كبير من الطلاب وسوف يحصل علي إجمالي مالي عال. أما المعلم غير المُبدع "ب" فسيكون إجمالي دخله ضعيفًا. وبالتالي يكون أمامه حل من الإثنين: إما أن يطور نفسه ليحصل علي دخل أعلي .. أم يترك التعليم لغيره من المتطورين. وفي الحالتين تحصل العملية التعليمية علي معلمين علي درجة عالية جداً من الكفاءة "أي عمل فلترة أوتوماتيكية".
"الحضور اختياري للطلاب والمعلمين"
الطالب مُخير في أيام حضوره فتتاح له الفرصة لأن يتعلم إلكترونياً أو يراجع بعض المواد في منزله أي أننا نُتيح له الفرصة للاستمتاع بكافة الوسائل والطرق التي تعينه علي الدراسة. فالطالب هو عماد العملية التعليمية وهو الشخص المحوري في العملية التعليمية. أما المعلمون فلو تغيبوا فهذا سيؤدي إلي انزعاج الطلاب الذين يدرسون لهم. مما سيؤدي إلي ترك الطلاب لهذا المعلم المُتغيب والدراسة عند معلم آخر مما يترتب عليه حصول المعلم المُتغيب علي مرتب أقل أوتوماتيكياً.
وقيم "محمود نبيل" الحوار المجتمعي الأخير الذي عقدته الوزارة أنه كان مجرد دعوات لبعض الفئات المجتمعية وتم تهميش اتحاد الطلاب في اليوم الأول وعدم إعطائهم الفرصة للحديث أو التحاور وتم تجميع الأفكار لتكون في أدراج الوزارة فقط كما تم تهميش أولياء الامور في اليوم الثاني وخرجت توصيات المؤتمر بدون جديد أو إضافة تذكر وتم سرقة أفكاري في رؤية تطوير التعليم ونسبها للوزير والحوار المجتمعي الأخير.. مشيرًا إلي أن من أبرز الجهات التي أعلنت تضامنها معي هي مصادر بوزارة التربية والتعليم ووكالة أنباء الشرق الأوسط وإتحاد طلاب مصر وإئتلافات أولياء الأمور مثل: "حملة منهجكم باطل وتمرد علي المناهج التعليمية المصرية وثورة أمهات مصر علي المناهج التعليمية بالإضافة إلي العديد من المحامين ووسائل الإعلام المختلفة".
طالب "محمود نبيل" مجلس الوزراء بضرورة التدخل والاهتمام بالموضوع وفتح تحقيق موسع في هذه الكارثة لأنها تعتبر سابقة غريبة أن مسئول وزاري كبير يقوم بسرقة نتائج أفكار طالب من قلب وزارة وينسبها لنفسه.. كما طالب الرئيس السيسي بالإهتمام بالمبتكرين والمبدعين من شباب مصر وإقالة الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم وإستدعاء مسئول الشئون القانونية بالوزارة للتحقيق في هذا الموضوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.