اقدمت فتاة بمركز الدلنجات علي الانتحار للتخلص من حملها السفاح أثناء عملها "خادمة" بالقاهرة وتناولت اقراصاً سامة غير معلومة. تلقي اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة اخطاراً من اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي بورود إشارة إلي العميد محمد زايد مأمور مركز شرطة الدلنجات من المستشفي العام بوصول المدعوة "دنيا.ن.م.ر" 18 سنة ربة منزل ومقيمة بدائرة المركز جثة هامدة. وبسؤال والدتها "ست محمد.ف.أ" 40 سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحية قررت أمام الرائد أحمد الشرقاوي رئيس مباحث مركز الدلنجات والنقيب محمد الديب معاون المباحث بشعور المتوفية بإعياء شديد وتناولها اقراصاً غير معلومة سقطت علي اثرها مغشياً عليها وتم نقلها للمستشفي لاسعافها إلا انها توفيت ولم تتهم أحداً بالتسبب في الوفاة. وتوصلت تحريات ضباط المباحث إلي ان المتوفاة حملت في أثناء عملها خادمة في القاهرة مما دفعها إلي تناولها اقراصاً غير معلومة ووفاتها. وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود ثمة اصابات ظاهرية بها وأنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة واوصي بعرضها علي الطب الشرعي. وتحرر المحضر اللازم والعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق.