كشف فحص كاميرات موقع جريمة مقتل نيفين لطفي الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي والعضو المنتدب داخل فيلتها بأكتوبر عن أن كاميرات المراقبة بفيلا المجني عليها وفيلا الفنان أحمد السقا المجاورة لفيلتها وكاميرا مدخل الكومباوند معطلة تماما ولم ترصد دخول أو خروج الجاني. أوضحت المعاينة أن القتيلة مصابة ب 3 طعنات بالرقبة والصدر. واستمعت النيابة لأقوال أقارب المجني عليها وجيرانها وعدد من أفراد الأمن الإداري بالكومباوند السكني الذين أكدوا عدم وجود خلافات أو عداءات للمجني عليها. قال عامل بالفيلا وسائق السيارة اللذان يعملان بالفيلا انهما ذهبا صباح يوم الحادث إلي محل عملهما ولم يجدا السيارة في مكان انتظارها ما أثار لديهما الشك فدخلا إلي الفيلا فوجدا الخادمة نائمة. قالت الخادمة الإندونيسية ان المجني عليها تأخرت عن موعد نزولها فصعدت إلي غرفة نومها لإيقاظها وبفتح الباب وجدتها ملقاة علي سريرها غارقة في دمائها ووجدت اثار بعثرة في محتويات غرفتها. أمرت نيابة أكتوبر أول برئاسة المستشار محمد يسري رئيس النيابة بإجراء المعاينة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالتجمع السكني والموجودة بمحيط الفيلا ودفن الجثة بعد تشريحها. وأفادت التحقيقات الأولية بأن المجني عليها تعيش بمفردها وتعمل لديها تلك الخادمة كما تبين سرقة سيارة "نيفين" وبعض متعلقاتها الشخصية ومن بينها هاتفها المحمول واتضح عدم وجود كسر بأبواب الشقة أو نوافذها. تلقي العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع أكتوبر بلاغا بالعثور علي جثة نيفين لطفي الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني مقتولة داخل مسكنها بكومباوند بأكتوبر. انتقل لمكان البلاغ العقيد محمد حامد مفتش مباحث أكتوبر وتم العثور علي جثة المجني عليها وبها طعنات بأماكن متفرقة بالجسد وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليها تقيم بمفردها بعد طلاقها من زوجها وبصحبتها خادمتها الإندونيسية التي تحفظ عليها رجال المباحث لمناقشتها حول الحادث كما تبين سرقة سيارتها وسلامة جميع منافذ المسكن مما يدل علي أن مرتكب الجريمة له صلة بالمجني عليها أو الخادمة.