نجح المقاولون في خطف ثلاث نقاط غالية بفوزه علي إنبي 2/1 في المباراة التي جرت بينهما علي ستاد بتروسبورت ضمن مباريات الأسبوع التاسع للدوري الممتاز ليعمق جراح الفريق البترولي.. مما جعل نبرة اقالة الجهاز الفني تتصاعد لكن عبدالناصر محمد مدير الكرة قال إن علاء عبدالعال وجهازه باقون وأن الإدارة لا تتعامل بالقطعة.. مشيراً الي أن الفريق قدم مباراة جيدة وبذل اللاعبون جهداً كبيراً. قال إن دخول هدفين في مرمانا بعد هدفنا صعب المهمة علينا. أما محمد عودة المدير الفني للمقاولون العرب فقال إن فريقه خاض مباراة صعبة أمام منافس قوي هو إنبي ونجح في تحقيق الفوز. مشيراً الي أنه احترم الفريق البترولي وهو ما ساهم في تحقيق الفوز الذي يراه بمثابة 6 نقاط. حيث لعب ب 5 لاعبين في الدفاع و3 لاعبين في الهجوم. قال عودة إن إنبي كان يعتمد علي الكرات الطولية وهو ما جعلني العب بثلاثي في قلب الدفاع حيث لعبت بخالد عبدالرازق كمدافع ثالث للتعامل مع الكرات الطولية وهو ما أغلق اللعب أمام الفريق البترولي ولم يسبب للذئاب مشاكل من الكرات الطولية. أضاف عودة أنه استبدل محمد فضل لأنه عائد من الإصابة وكان من الصعب اللعب لمدة 90 دقيقة وأشركت أحمد الشيمي وهو لاعب مميز ونجح في غلق منطقة الوسط وتنشيط الشق الهجومي للذئاب. كما أشرك محمد ناجي جدو الذي نشط الخط الأمامي للذئاب وساهم في الحفاظ علي النتيجة. الفوز رفع رصيد المقاولون ل 13 نقطة وتجمد رصيد إنبي عند النقطة العاشرة. جاءت المباراة سريعة قوية من جانب كلا الفريقين رغبة في الفوز بالنقاط الثلاث واستحوذ إنبي علي الكرة معظم فترات المباراة لكن المقاولون استغل الفرص التي اتيحت لمهاجميه محمد فاروق ومحمد فضل بينما وضح تأثير غياب عمرو مرعي والهندوراسي ماريو مارتينيز علي أداء إنبي بشكل واضح كما كان دفاع إنبي في أسوأ حالاته وكانت هناك ثغرة واضحة ما بين صلاح سليمان ورامي صبري استطاع محمد فاروق من تمريرات عمر جمال الحاسمة من احراز هدف وصنع الثاني بل واحرازه بمساعدة من محمد فضل. انحصر اللعب كثيراً وسط الملعب وكانت السيطرة في معظم فترات الشوطين لإنبي لكن دون خطورة حقيقية ربما بسبب غياب عمرو مرعي المطرود من مباراة الفريق مع الإسماعيلي وغياب صانع الألعاب ماريو إضافة الي رحيل عدد من اللاعبين عن الفريق وكانوا من المؤثرين جداً في شكل الفريق وآدائه. وتلوح في الدقيقة 6 خطورة حقيقية من هجمة منظمة انتهت علي قدمي محمد فضل في منطقة الجزاء ويرد محمد الشامي بهجمة تنتهي بضربة ركنية لإنبي وفجأة في الدقيقة التاسعة يحتسب الحكم الدولي محمود بسيوني ضربة جزاء ضد المقاولون بحجة أن الكرة لمست يد أحد المدافعين ويعترض لاعبو المقاولون ولكن لا حياة لمن تنادي فقد سبق السيف العزل وأصبحت ضربة الجزاء واقعاً لا مفر منه استسلم له لاعبو المقاولون سدد عمرو الحلواني محرزاً هدف إنبي في الدقيقة .10 بعدها بدقيقتين يمرر عمر جمال المتألق كرة طويلة لمحمد فاروق الذي استلمها خلف رامي صبري وحاول صلاح سليمان قطعها إلا أنه لم ينجح وسدد قوية علي يسار محمد عبدالمنصف في الزاوية الضيقة محرزاً هدف التعادل للمقاولون. ضغط إنبي لتعويض هدف التعادل الذي جاء بعد دقيقتين فقط من احرازهم لهدفهم. وهذا الضغط خلق مساحة واسعة في وسط ودفاع إنبي فشكلت الهجمات المرتدة خطورة حقيقية علي مرمي محمد عبدالمنصف. وفي الدقيقة 18 يمرر عمر جمال كرة طويلة مرة أخري الي محمد فاروق الذي تقدم بها وراوغ محمد عبدالمنصف الذي خرج لملاقاته إلا أنه أودعها المرمي الخالي وحاول صلاح سليمان اخراجها قبل أن تتجاوز خط المرمي إلا أنه فشل عندما اشترك محمد فضل معه وأكمل الكرة في المرمي الخالي ليتقدم المقاولون 2/1 نتيجة التي حافظ عليها المقاولون حتي النهاية.