قالت القوات المسلحة المهيمنة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا إنها سيطرت علي أحد المعاقل الأخيرة للفصائل المسلحة التي يقودها الإسلاميون وسط اشتباكات قتل فيها - حسب مصادر طبية - ما لا يقل عن 13 جنديا. وتقاتل القوات التي أطلقت علي نفسها اسم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر فصائل إسلامية مسلحة وفصائل أخري في بنغازي منذ أكثر من عامين. واستأنف القتال هذا الأسبوع في حي قنفودة جنوب غرب بنغازي وحي القوارشة القريب حيث قال الجيش الوطني الليبي إنه طرد الآن القوات المناوئة له من هذا الحي. وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي أحمد المسماري لرويترز : قوات الجيش الليبي حررت منطقة القوارشة وقواتنا وجدت خمسة عشر جثة تابعة للمجموعات الإرهابية. وأظهر تسجيل مصور جري تبادله علي وسائل التواصل الاجتماعي القائد الميداني للقوات الخاصة بالجيش الوطني الليبي يونس بوخمادة يصيح في جهاز لاسلكي "كرر.. كرر.. الطريق الرئيسي للقوارشة شارع الشجر سقط ...الله أكبر. واستمرت الاشتباكات في محيط قنفودة حيث يحاصر الجيش الوطني الليبي مقاتلين من مجلس شوري ثوار بنغازي الجماعة الرئيسية التي تقاتله. وذكر مسئول عسكري أن الجيش الوطني الليبي شن أيضا غارات جوية علي حي قنفوده وحي الصابري ذكرت مصادر أمنية ومسئولون طبيون بأن سيارة ملغومة انفجرت قرب مبني سيطر عليه الجيش الوطني الليبي في قنفودة غير أنه لم يتضح علي الفور عدد الضحايا. وأعلن مجلس شوري ثوار بنغازي مسئوليته عن الانفجار وفقا لما جاء في بيان نشر علي حساب علي تويتر قريب من المجلس .